وطنا اليوم – أصدرت الجمعية العربية للعلوم السياسية ، الأربعاء ، بيانا ناقشت فيه انتفاضة القدس والمواجهات الصعبة التي جرت بين الشعب الفلسطيني و قوات الاحتلال الصهيوني .
وفيما يلي نص البيان :
” بأقسى العبارات وأشدها تدين الجمعية العربية للعلوم السياسية جـرائم الحـرب
التي ارتكبتها -ولازالت – قوى الطغيان والشر مـن حكومـة إسـرائيلية صـهيونية عنصرية باعتبارها جرائم حرب مستمرة ومتكررة وجرائم ضد الإنسانية حسب القانون الدولي من قبل كيان غاشم مفرط في طغيانه، جرائم صهيونية لكيان مغتـصب تتنـوع أساليبه وطرقه في تنفيذ القتل الممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني وفي تهجيره واغتصاب أرضه بما ينافي ويخالف كل مبادئ العدالة والإنسانية وحقوق الإنسان، وبحيث تمثـل هذه الجرائم الأخيرة من عدوان عسكري غادر على قطاع غزة، جريمة إبادة جماعيـة واضحة المعالم وبدون أدنى شك ..وإذ تطالب الجمعية العربية للعلوم الـسياسية مـن المحكمة الجنائية الدولية البدء فورا في إجراءات محاكمة قادة الاحتلال الصهيوني حتى لا يفلت هؤلاء المجرمين من العقاب ..وإذ تدعو الجمعية العربية للعلوم السياسية أبنـاء أمتها العربية والشعوب الحرة إلى مساندة الشعب الفلسطيني في رفع الظلم التـاريخي، والضغط والمناصرة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في قتل أكثر مـن عـشرين طفلا بدم بارد، واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية، واستخدام أدوات العنف والقتل من قبل قطعان المستوطنين الهمجيين في القدس بحماية جنود الاحتلال وشرطتهم .. وإذ نبارك ونساند المقدسيين في ثورتهم ضد قوى الطغيان الصهيونية وإفشالهم لمخططاتـه التي تستهدف المواطن المقدسي وأحجار القدس العتيقة الشاهد على عروبتها وإسلاميتها منذ آلاف السنين ، كما تبدي الجمعية العربية للعلوم السياسية أسفها العميق لهذا الصمت العربي والدولي.
لقد كشفت الجرائم الإسرائيلية الصهيونية الوجـه الحقيقـي لعنـصرية الكيـان ، وأكدت بأن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لايزال شعبا حيا نراهن عليه ..وإذ تبارك الجمعية العربية للعلوم السياسية انتفاضـة عـرب ١٩٤٨ وموجات احتجاجهم التي أرعبت قادة الاحتلال ومستوطنيه في حماية المسجد الأقـصى من دنسهم وعنصريتهم.. وتدعو إلى فعاليات شعبية وحزبية وبرلمانية ونقابيـة تـدين الجرائم البشعة والخطيرة التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني .
عاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود للشهداء . “
