يحتفل الأردنيون اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للعلم

16 أبريل 2021
يحتفل الأردنيون اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للعلم

وطنا اليوم –  يحتفل الأردنيون اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للعلم، والذي تم تحديده في السادس عشر من شهر نيسان الجاري.

وقال المؤرخ بكر خازر المجالي لوطنا اليوم “العلم العربي الهاشمي كان مرفوعا منذ عهد الشريف ابو نمي في مكة المكرمة في عام 1516 ، وحين زاره السلطان سليم الاول العثماني بعد انتصاراته في مرج دابق وجالديران والريدانية ودانت بلاد الشام والحجاز ومصر للسيطرة العثمانية كان الشريف ابو نمي في قيادة وسدانة الحرمين الشريفين ، وسلمه مفاتيحهما .

وبقيت راية ابو نمي الحمراء الداكنة راية اهل الحجاز والاشراف الهاشميين ،ورفعتها جيوش الثورة العربية الكبرى ،وبقيت راية الثورة الى ان صار تصميم علم الثورة في الذكرى الاولى لقيامها ،وكان العلم يرمز الى ان الهاشميين هم امتداد للحضارة العربية الاسلامية المتمثلة باللون الاسود العباسي وبالاخضر الفاطمي والابيض الاموي ، ودخل الملك فيصل الاول دمشق مؤسسا للدولة العربية الاولى رافعا اياه ، وفي يوم 7 آذار 1920 وهو يوم اعلان الدولة العربية السورية وتم اضافة النجمة السباعية في وسط المثلث الاحمر” ( انتهى الاقتباس).

بدأ استخدام العلَم الأردني بصورته الحالية في عام 1922، وهو مستمَدّ في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت من بطحاء مكّة عام 1916. وتشير ألوانه، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.

مواصفات العلم

حدد الدستورُ الأردني مواصفات العلَم، حيث نصّت المادة الرابعة على:”تكون الرايةُ على الشكل والمقاييس التالية: طولُها ضعفُ عرضها، وتقسَم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية: العليا منها سوداء، والوسطى بيضاء، والسفلى خضراء، ويوضَع عليها من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية، وارتفاعه مساوٍ لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطْرُها واحد من أربعة عشر من طول الراية، وهو موضوع من حيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المارّ من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث”.

السلام الملكي

عـاشَ المـليــك عـاشَ المـليــك

ســـاميــاً مقامُـه

خافقاتٍ في المعالي أعلامُه

يا مـليـكَ العربِ لكَ مـن خـيرِ نبي

شــرفٌ في النســَبِ

حدّثتْ عنه بطونُ الكتُبِ

نحنُ أحــرزْنا المنى يومَ أحييــتَ لنـا

نـهضـةً تـحفــُزنا

تتسامى فوق هامِ الشهُبِ

يا مـليـكَ العربِ لكَ مـن خـيرِ نبي

شــرفٌ في النســَبِ

حدّثتْ عنه بطونُ الكتُبِ

الشـبابُ الأمجــدُ جنــدُكَ المجنَّــدُ

عـزمُـه لا يخمــدُ

فيه من معناكَ رمزُ الدأبِ

يا مـليـكَ العربِ لكَ مـن خـيرِ نبي

شــرفٌ في النســَبِ

حدّثتْ عنه بطونُ الكتُبِ

دمتَ نـوراً وهدى في الـبرايـا سـيّدا

هـانئــاً ممجَّـــدا

تحت أعلامِكَ مجـدُ العربِ

يا مـليـكَ العربِ لكَ مـن خـيرِ نبي

شــرفٌ في النســَبِ

حدّثتْ عنه بطونُ الكتُبِ.