المئوية في عهد بني هاشم

11 أبريل 2021
المئوية في عهد بني هاشم

بقلم: بتول عدنان عمر

مِنْ بني هاشمٍ لنا نَسَبٌ كَريم
شَديدُ الحُسامِ إذا تَملَّقتْ الغِمار

أدْوى رَصاصةَ الثورةِ الكبرى شَريفُنا
كُلُّنا سيوفٌ وكُلِّ سيفٍ مِنا ذو الفَقَار

ثمَّ المؤسِسَ أبو الأمجادِ عبدُالله
شهيدُ الأقصى فارسُ العربِ المغوار

أَصلى العَدُّو نارًا في عَقْرِ دارِه
مُعْلِنًا استقلالَنا رافضًا للإستعمار

ومِنْ صُلبِهِ انطَلَقتْ رِجالٌ
على سَفْحِ التاريخِ أناروا كما الفَنَار

أسرجوا الخيلَ العادياتِ صوبَ مجدٍ
أوقَدوا بساحاتِ المعاركِ كالشرار

نحنُ الذينَ إذا قالوا: حربًا
صُرنا المناجِقَ وكانَ لنا المِضمار

يومُ وقْعُ الكرامةِ كان لنا ضربٌ
مِنْ بئسنا ولّى عدونا الأدبار

يا بن الحسينِ أشِحْ بناظِريكَ طرفًا
نقومُ ببارودٍ يفديكَ يوم الغِمار

لبيكَ سبعُ هاشمٍ حفيدُ رسولنا
فبكلِّ عامٍ يشتعلُ شيبُكَ بالوقار

يا قيصرَ الزمانِ شاهُ أرضِ الصمود
حُيِيتَ مُنجِدَنا ظافرًا وابن مِظفار