وطنا اليوم – كتب ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﺑﻮﻗﻴﻠﺔ مندوب وطنا اليوم في ليبيا حو ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﺧﻠﻔﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 87 ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
وجاء في التفاصيل:
ﻗﺎﻝ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻣﺒﻴﺔ ﺍﺑﻮﻗﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺳﻴﻔﻲ ﺻﺤﻔﻲ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻭﻣﺮﺍﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ وطنا اليوم الاردن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 9 ﺍﺑﺮﻳﻞ 2021 ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﺳﻨﺔ 2011 ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻭﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺪﻻﻋﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺷﺘﺒﻜﺎﺕ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﺧﻠﻔﺖ ﻏﺮﺏ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 87 ﺷﺨﺼﺎ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺇﻥ ﻫﺪﻭﺀﺍ ﺣﺬﺭﺍ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﺳﺎﺩ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﺎﻝ ﺩﺍﻡ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻴﺖ ﻭﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﻥ 87 ﺷﺨﺼﺎ ﻗُﺘﻠﻮﺍ ﻭﺃُﺻﻴﺐ 191 ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺪﻟﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﻮﺍﺑﺘﻪ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻤﺮ ﺍﻣﺎﻥ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻤﺴﺢ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻫﺬﺓ ﻃﺮﻕ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ ﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻧﺒّﻬﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻀﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺨﺰﻭﻥٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﻮﺍﺯﻱ ﺑﻴﻦ 150 ﻭ 200 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﻐﺪﻱ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺻﺤﻔﻲ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻭﻣﺮﺍﺳﻞ صحيفة ﻭﻃﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ في ليبيا.
