#عاجل ‏3 ملايين اردني ضمن ضحايا تسريبات فيسبوك الاخيرة

5 أبريل 2021
#عاجل ‏3 ملايين اردني ضمن ضحايا تسريبات فيسبوك الاخيرة

وطنا اليوم:أفادت تقارير إعلامية وخبراء في الجريمة السيبرانية، أن بيانات أكثر من 500 مليون حساب لمستخدمي «فيسبوك» التي تضم تفاصيل مثل؛ أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني، تم تسريبها عام 2019 على الإنترنت في منتدى للقراصنة.
وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة «هدسون روك» لمكافحة الجريمة المعلوماتية، ألون غال، السبت، على «تويتر»: «كل سجلات 533 مليون حساب.
وقالت الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح يوم أمس أن معلومات شخصية لحوالي 3.1 مليون حساب اردني على الفيسبوك قد تم تسريبها وأصبحت متاحة للعلن ضمن قاعدة بيانات سربت عالميا لـ533 مليون مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) عبر الإنترنت.
وأوضحت الجمعية عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على شبكة الفيسبوك بان المعلومات التي تم تسريبها تشمل على الاسم الكامل، ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني لكل شخص ومعلومات أخرى مثل تاريخ الميلاد.
ويقدر عدد حسابات الفيسبوك في الأردن بحوالي 5.5 مليون حساب، فيما يبلغ عدد حسابات الشبكة العالمية في جميع أرجاء العالم،
أوضحت الجمعية بانه من غير الواضح حتى الآن كيف جمعت هذه المعلومات، إلا أنها في الأغلب عن طريق استغلال ثغرة أمنية في فيسبوك ظهرت في بداية ٢٠٢٠، كان يمكن عن طريقها معرفة رقم الهاتف المرتبط بكل حساب.
وقالت الجمعية : ” اذا أراد المستخدم ان يعرف إذا كانت معلوماته قد تسربت فيمكنه ذلك عن طريق خدمة Firefox Monitor والمقدمة من موزيلا، عن طريق الرابط: https://monitor.firefox.com/?breach=Facebook
وقال رئيس الجميعة عيسى محاسنة يمكن انه يمكن استغلال هذه المعلومات المسربة من قبل المخترقين للقيام بمحاولات اختراق للحسابات أو استغلالها ضمن أسلوب الهندسة الاجتماعية، أي استخدام المعلومات الشخصية المسربة بالتظاهر بأنهم أصحاب هذه المعلومات للتحايل على الأشخاص الآخرين.
واكد قائلا : ” من المهم جدا للمستخدمين مراجعة إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي على الدوام وذلك للتأكد من عدم إظهار أي معلومات تعتبر شخصية للعلن، وعلى المستخدمين أن يدركوا أن أي معلومات ينشرونها يسهل تجميعها وتحليلها إذا كانت عامة. وحتى في الحالات التي تكون فيها المعلومات غير متاحة للعامة وسرية، قد تسرب هذه المعلومات في حال حدث اختراق أمني، وبالتالي لا بد من التفكير جيدا قبل إضافة هذه المعلومات لأنها قد تستغل لاحقا إذا ما تسربت.