الفايز من مشروع تلفريك عجلون: كورونا هي السبب

30 مارس 2021
الفايز من مشروع تلفريك عجلون: كورونا هي السبب

وطنا اليوم:أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز أن الوزارة تعمل على تطوير وتعظيم المنتج السياحي في محافظة عجلون والاستفادة من الميزات التنافسية للمحافظة، لافتا إلى أن إنجاز مشروع التلفريك والمخطط الشمولي اللذين تأخر العمل فيهما يرجع إلى أزمة كورونا.
واضاف خلال زيارة له إلى محافظة عجلون اليوم أن جائحة كورونا من أبرز التحديات التي فرضت كثيرا من القيود على الاقتصاد ، مشيرا إلى انه وبتعاون الجميع سوف نتجاوز هذه الازمة .
وأكد اهمية العمل على تقييد السياحة والتنزه العشوائي نظرا لاثر ذلك على البيئة والواقع السياحي، معربا عن امله ان ما تم انجازه من مشاريع سياحية من قبل الوزارة في المحافظة سيسهم في الحد من السياحة العشوائية .
وتفقد الوزير الفايز مبنى مركز الزوار وإعمال الصيانة وإعادة التأهيل للموقع ومديرية السياحة كما تفقد موقع التلفريك مكان الوصول والانطلاق ومار الياس الأثري واطلع على ما تم انجازه من مواقف للزوار والخدمات الصحية في المنطقة ، وواصل الوزير جولته إلى مشروع متنزه السوس السياحي الذي تم تنفيذه من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبدعم من الديوان الملكي العامر على مساحة 200 دونم من خزينة الدولة واستمع لمعيقات تشغيل المشروع .
وقال محافظ عجلون سلمان النجادا إن محافظة عجلون تزخر بالمواقع السياحية والأثرية التي هي محط استقطاب للسياحة الداخلية والخارجية، مبينا أن هناك أكثر من مئتي موقع اثري في المحافظة ومواقع معتمدة للحج المسيحي ومسجد عجلون الكبير ، مؤكدا على اهمية الاستمرار باعمال صيانة وترميم قلعة عجلون ، داعيا إلى الاهتمام بعجلون سياحيا وتشجيع اقامة المشاريع الاستثمارية التي تحفز نمو المحافظة وتساهم في الحد من الفقر والبطالة .
من جهتهم أكد نواب المحافظة على اهمية جذب الاستثمارات السياحية للمحافظة للحد من الفقر والبطالة والاهتمام بالمواقع السياحية بالحد من السياحية العشوائية وتعيين عمال بصورة غير دائمة من قبل البلديات لادامة نظافة المواقع السياحية.
وثمن رئيس مجلس المحافظة عمر المومني اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بمحافظة عجلون وحرصه على استثمار ميزاتها النسبية مبينا أن المخطط الشمولي يتضمن تصورات واقعية عما سيتم تنفيذه.
واستعرض عضو مجلس المحافظة واللجنة الفنية للمخطط الشمولي الدكتور محمد نور الصمادي ما وصل إليه العمل بالمخطط الشمولي وما وصلت إليه مراحل عطاء التلفريك.