أعلن وزير الدفاع البرازيلي فيرناندو أزيفيدو إي سيلفا، الإثنين، استقالته من منصبه، وذلك في ظروف غامضة.
وقال وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا، في بيان أصدرته الوزارة، إنه قدم استقالته اليوم الاثنين.
وأضاف في المذكرة التي نشرتها عنه وسائل إعلام برازيلية “أغادر وأنا متأكد أن المهمة أنجزت”.
ويعتبر سيلفا هو ثاني وزير يستقيل بعد أن قال مصدران لرويترز إن وزير الخارجية إرنستو أروجو سيترك منصبه أيضا.
وفي وقت سابق الإثنين، طالبت منظمة الصحة العالمية الحكومة البرازيلية بالإسراع في اتخاذ تدابير حازمة، والتنسيق مع السلطة القضائية لمواجهة الانتشار الجامح كوفيد-19″.
وقالت كاريسا إتيان، مديرة منظمة الصحة الأميركية، وهي ذراع منظمة الصحة العالمية في القارة الأمريكية، إن الوباء ينتشر بخطورة كبيرة في البرازيل التي أصبحت البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس في العالم.
كما أفاد المعهد الإمبراطوري في لندن الذي كان قد شكل فريقاً خاصاً لمتابعة تطور الجائحة في أمريكا اللاتينية، بأن كل 100 مصاب بالفيروس في البرازيل ينقلون الإصابة إلى 123 شخصاً آخر، وأن هذا المعدل الذي يعد مرتفعاً جداً، خاصة في بلد يزيد تعداد سكانه عن 200 مليون، مرشح للارتفاع في الأسابيع المقبلة.
وفي آب 2019 ، أكد وزير الدفاع البرازيلي الجنرال فرناندو أزيفيدو، أنه لا يرى سببا للسماح للولايات المتحدة بإقامة قاعدة عسكرية في بلاده، وهي ذات فكرة الرئيس جايير بولسونارو.
وقال أزيفيدو حينها إن “الموضوع معقد”، وأنه لم يناقشه بعد مع الرئيس البرازيلي بولسونارو.
وأضاف، “هذا الأمر يحتاج إلى تقييمه بحذر.. لا أرى سببا وجيها لإقامة مثل هذه القاعدة”.
