اغتيال محمود الورفلي الضابط المثير للجدل في ليبيا

24 مارس 2021
اغتيال محمود الورفلي الضابط المثير للجدل في ليبيا

وطنا اليوم:أفادت قناة “فبراير” الليبية، أنه جرى اغتيال محمود الورفلي القيادي في قوات الجنرال خليفة حفتر، بعد تعرض سيارته لوابل من الرصاص بالقرب من جامعة العرب الطبية في بنغازي.
وأشارت القناة إلى أنّ شقيق محمود الورفلي أصيب في الهجوم، ونقل الى العناية المركزة.
الكاتب والناشط السياسي الليبي البارز ابراهيم قصودة قال إن مقتل محمود الورفلي تم من قبل لواء ١٠٦ التابع لصدام حفتر ‎‎‎‎.
وبداية آذار الجاري،تداول نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر محمود الورفلي، وهو يحطم مقر وكالة شركة سيارات في مدينة بنغازي شرقي البلاد، بعد أن اقتحمه رفقة قوة عسكرية تابعة له.
وعبر المقطع، وجه الورفلي، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، رسالة إلى صاحب الشركة (لم يذكر اسمه). وهدده بـ”القتل” حال عودته إلى ليبيا، إذ يقيم في الخارج.
وقال إن “هذا هو مصير التجار المستغلين”، متهما إياه ببيع “قطع غيار للجيش (مليشيا حفتر) بأسعار مرتفعة جدا”.

مذكرة اعتقال بحق محمود الورفلي
وفي 15 أغسطس/ آب 2017، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة اعتقال بحق الورفلي.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية الورفلي بارتكاب جرائم حرب في 6 عمليات إعدام دون محاكمة، قتل خلالها أكثر من 33 شخصا في مناطق مختلفة من مدينة بنغازي.
فيما فرض الاتحاد الأوروبي، في سبتمبر/ أيلول 2020، عقوبات على الورفلي رفقة شخص آخر و3 كيانات؛ بسبب “انتهاكات لحقوق الإنسان” في ليبيا.
وأواخر 2019، أدرجت واشنطن، محمود الورفلي، على قائمة عقوباتها، على خلفية اتهامه بـ”التورط بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
واشتهر محمود الورفلي (42 سنة)، القائد الميداني في لواء الصاعقة، التابع لحفتر. بإعدامه لأسرى ومساجين مقيدي الأيدي ومعصوبي الوجوه، على طريقة داعش.
كما ظهر وهو يعطي الأوامر لجنوده بتصفيتهم بدم بارد ودون محاكمات. وتسجيل جرائمه في فيديوهات ونشرها عبر صفحات التواصل الاجتماعي قصد التشفي، مما أثار استياء عالميا.