لماذا “البلقاء التطبيقية”

23 أكتوبر 2020
لماذا “البلقاء التطبيقية”

بقلم :عمر هزايمه
يحق لجامعة البلقاء التطبيقية أن تباهي الدنيا وكل جامعات العالم بما تميزت به فشعارها من حديث نبوي شريف، وهي زهرة جميلة من زهور الوطن التي زرعها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. وهي جامعة بحجم وطن ذلك أن كلياتها تنتشر في كل أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية، وتتميز بأنها حاضنة لدرجات علمية متعددة ” الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والماجستير”.

وهي شمس الجامعات يشع نورها في كل مكان. وهي السباقة لكل جديد. يقود دفة الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي الذي ما فتئ يبذل قصارى الجهد لرفع مكانة الجامعة وتطويرها وتعزيز حضورها على المستويات كافة. ففي عهده استطاعت الجامعة تخفيض المديونية وبناء العديد من المباني والمختبرات وعقد الاتفاقيات التعليمية والتدريبية لرفع سوية الطلبة والهيئة التدريسية. وبتفيء ظلال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم راعي العلم، تمكنت الجامعة برئاسة الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي من احراز تقدم كبير في التصنيفات العالمية للجامعات وخاصة تصنيف “التايمز” ودخولها نادي الجامعات “الألف الأفضل” عالميا.

ويحق لجامعة البلقاء التطبيقية أن تفخر بأنها الجامعة الحكومية التطبيقية الأولى حيث كانت النشأة عام 1996 عندما تشرفت الجامعة بالإرادة الملكية السامية بتأسيسها. وفي عهد الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي حققت الجامعة سبقاً متميزاً بمشروع كبير لهيكلة التعليم التقني في كلية الكرك الجامعية وكلية اربد الجامعية، ومشروع المسارات المهنية والتطبيقية عبر توجيه الطلبة نحوها تنفيذاً للرؤى الملكية السامية والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية. وفي مجال دعم البحث العلمي تتميز جامعة البلقاء التطبيقية بأنها الجامعة الحكومية التي تخصص أعلى نسبة من موازنتها لأغراض البحث العلمي والإيفاد والتي وصلت الى ما نسبته 9 % من موازنة الجامعة عامي 2019 و 2020، إلى جانب الحوافز المالية لأعضاء الهيئة التدريسية عن البحث المنشور في مجلة علمية مصنفة على قاعدة البيانات سكوبس (Scopus) من فئة (Q1) هي (500). دمت يا جامعة البلقاء التطبيقية درة فوق جبين الأنجم وسلمتِ لنا قد رسمناك على الصدر شعارا.