بقلم الدكتور احمد الشناق
وزارة الصحة الأردنية تتحمل مسؤولية صحية كبيره في الوطن ، إذا ما علمنا تجاوز إعداد مراجعي مراكزها الصحية ١٢ مليون مراجع وعياداتها الخارجية الأربعة ملايين وأقسام الطوارئ الخمسة ملايين وهذا غير إدخال الحالات لمستشفياتها .
وكل ذلك رغم النقص الحاد في كوادرها الطبية والتجهيزات الطبية المتقدمة وتدني الرواتب لأطبائها والعاملين فيها ، وتسرب الأطباء لظروف العمل فيها وبما لا يتوازى مع ممارسة هذه المهنة الإنسانية النبيلة ، وغياب عديد التخصصات الطبية الفرعية في مستشفياتها ، وحرمان اطبائها من مواصلة تخصصات في دول أجنبية متقدمة طبيا. وغياب مفهوم الخدمة الفندقية للمريض وآليات مراجعته للطبيب ، والإعتداءات المتكرره على اطبائها لحجم المراجعين ، وغياب مراكز بحثية لأطبائها ، ووزراء يتكررون عليها بنظرة الإستعلاء على اطبائها وكوادرها . والسياسات المجحفه بسن التقاعد للأطباء وخسارة المراجعينمن المرضى لخبراتهم الطبية .
وزارة الصحة تقدمت على دول المنطقة في مواجهتها للأمراض السارية التي كانت تفتك بالإنسان ، وتقدمت على المنطقة ببرنامج التطعيم الوطني . وفي جائحة كورونا كانت خط الدفاع الأول بجيشها الابيض وتحملت ما يفوق إمكانياتها وصمدت رغم معاناتها مع وزرائها
الأعباء على وزارة الصحة تفوق طاقات اطبائها وكوادرها ،.
انصفوا جمل المحامل في الوطن بثورة بيضاء تبدأ بموازنة حقيقية تنهض بها ، وإعتماد خريطة جغرافية سكانية للمملكة لتقديم خدمة طبية بنوعية وعدالة لكافة المناطق ولكل الأردنيين، وبما يتطلب ذلك من كوادر وتخصصات طبية ومهن طبية مساعدة، وإعداد نظام خاص لأطبائها بالراواتب والعلاوات لمنهة مقدسة برسالتها وسهرها على إنقاذ حياتنا ورعاية صحتنا
#وزارةالصحةالأردنية
