وطنا اليوم – الملك بزيارته يدرك جيداً معنى ما حدث اليوم وتحرك بدافع ابوي اهلي يشعر بحجم ألم اهله وناسه وشعبه الذي كُلِمَ بفعل تقصير اداري وطبي في مستشفى السلط،والحضور الملكي اليوم اسهم في تخفيف هذا المصاب الاليم وحضوره محل تقدير واحترام يشعرنا بالأمان في محاسبة المخطئ والمقصر وهو مدعاة لمسار تصحيحي عاجل في مسيرة محاربة هذا الوباء ومحاربة الفساد الإداري في المؤسسات الصحية،وما حدث اليوم هو أيضا يعيدنا الى صوت الحسين الباني رحمه الله حينما قال بعد استشهاد الشهيد وصفي التل:ان الوقوف في وجه هذه الحادثة الاليمة يتطلب منا جميعاً مزيداً من التمسك بالوحدة الوطنية،وان يكون لدينا وعي بأن ماحدث أيضا قد يسمح للبعض ببث نداء التفرقة والتخريب والشؤوم وتعميم الخطأ وتجريم الوطن على عمومه وهذا امر خطير يضعنا جميعاً على المحك،والله من وراء القصد
