صفحات مطويه من حرب فلسطين ٤٨ الحلقة /2

10 مارس 2021
صفحات مطويه من حرب فلسطين ٤٨ الحلقة /2

ماذا حصل عندما وقعت الواقعه و حصلت الحرب وبدات النار....

كتب الأكاديمي والدبلوماسي ياسين الرواشدة الحلقة 2 من صفحات كانت مطوية حول حرب 48 حيث أشار رواشدة :

حصل ان انهزم الجيش المصري شر هزيمه لكن ماذا حصل عندما وقعت الواقعه و حصلت الحرب وبدات النار….
حصل ان انهزم الجيش المصري شر هزيمه رغم تفوقه في الايام الاولى وارساله الطيران فوق تل ابيب..لكنه بقدرة قادر توقفت او انهارت قوته بعد اسابيع قليله..ففر من الضفه الغربيه لتقوم قوة اردنيه وبجهود وظروف صعبه باخذ مواقع الجيش المصري لتحتفظ ببيت لحم والخليل وبيت جبرين حتى حدود الصحراء..
و في الشمال قام العراقيون بثبات وحزم بالاحتفاظ بمواقعهم وحققوا بعض التقدم لكنهم توقفوا من التحرك نحو الجليل لان القوة السوريه لم تظهر كونها قد انهزمت في اول مواجهه مع اليهود..فيما بقية الكتيبه اللبنانيه تنتظر هي الاخرى.. وبقي سكان الجليل ينتظرون و صمدوا صمودا اسطوريا دون وسائل دعم.
واما على الجبهه الاردنيه فقد صمد الاردنيون ببساله نادره رغم ضعف التسليح وقلة العدد حيث دفعت الدوله كل جيشها تقريبا الى فلسطين..وحصلت معارك بطوليه وبالسلاح الابيض في القدس..حيث تمكن القائد الاردني عبدالله التل من ضم ما تبقى من افراد القوة الفلسطينيه لمساعدته داخل القدس..وقامت معارك بطوليه اثبت الاردنيون البساله النادره( باعتراف كل العسكريين الاسرائلين الذين كتبوا مذكراتهم) .وقامت الكتيبه الرابعه الاردنيه في معركة باب الواد بمواجهة ثلاثه الويه يهوديه وقامت الكتيبه الباسله  بقتل واسر المئات من اليهود( الجيش الاردني الوحيد الذي اخذ اسرى يهود في هذه الحرب). .وتسالون اين القوات السعوديه؟ هي لم تاتي و لم ترسل حصتها من مال او سلاح..بل انهم ارسلوا الى سيناء كتيبتين لدعم القوه المصريه!!.
وفي القدس استسلمت القوة اليهوديه رسميا وتم توقيع وثيقه استسلام للقوة اليهوديه في القدس( هي الاولى والاخيره التي يوقعها جيش اسرائيلي مع العرب)..
وعندما قرر العراق الانسحاب على عجل بعد توقيه اتفاق وقف النار سارعت القوات الاردنيه باخذ مواقع العراقيين مستبقين القوات اليهوديه التي حاولت هي الاخرى اخذ تلك المواقع فسبقهم الاردنيون واشتبكوا في معارك صاريه تمكنوا فيها من الاحتفاظ ب نابلس وجنين وطولكرم و طوباس وو… تفوقه في الايام الاولى وارساله الطيران فوق تل ابيب..لكنه بقدرة قادر توقفت او انهارت قوته بعد اسابيع قليله..ففر من الضفه الغربيه لتقوم قوة اردنيه وبجهود وظروف صعبه باخذ مواقع الجيش المصري لتحتفظ ببيت لحم والخليل وبيت جبرين حتى حدود الصحراء..

و في الشمال قام العراقيون بثبات وحزم بالاحتفاظ بمواقعهم وحققوا بعض التقدم لكنهم توقفوا من التحرك نحو الجليل لان القوة السوريه لم تظهر كونها قد انهزمت في اول مواجهه مع اليهود..فيما بقية الكتيبه اللبنانيه تنتظر هي الاخرى.. وبقي سكان الجليل ينتظرون و صمدوا صمودا اسطوريا دون وسائل دعم.

واما على الجبهه الاردنيه فقد صمد الاردنيون ببساله نادره رغم ضعف التسليح وقلة العدد حيث دفعت الدوله كل جيشها تقريبا الى فلسطين..وحصلت معارك بطوليه وبالسلاح الابيض في القدس..حيث تمكن القائد الاردني عبدالله التل من ضم ما تبقى من افراد القوة الفلسطينيه لمساعدته داخل القدس..وقامت معارك بطوليه اثبت الاردنيون البساله النادره( باعتراف كل العسكريين الاسرائلين الذين كتبوا مذكراتهم) .وقامت الكتيبه الرابعه الاردنيه في معركة باب الواد بمواجهة ثلاثه الويه يهوديه وقامت الكتيبه الباسله  بقتل واسر المئات من اليهود( الجيش الاردني الوحيد الذي اخذ اسرى يهود في هذه الحرب). .وتسالون اين القوات السعوديه؟ هي لم تاتي و لم ترسل حصتها من مال او سلاح..بل انهم ارسلوا الى سيناء كتيبتين لدعم القوه المصريه!!.

وفي القدس استسلمت القوة اليهوديه رسميا وتم توقيع وثيقه استسلام للقوة اليهوديه في القدس( هي الاولى والاخيره التي يوقعها جيش اسرائيلي مع العرب)..

وعندما قرر العراق الانسحاب على عجل بعد توقيه اتفاق وقف النار سارعت القوات الاردنيه باخذ مواقع العراقيين مستبقين القوات اليهوديه التي حاولت هي الاخرى اخذ تلك المواقع فسبقهم الاردنيون واشتبكوا في معارك صاريه تمكنوا فيها من الاحتفاظ ب نابلس وجنين وطولكرم و طوباس.

* في الحلقة القادمة انضمام الضفة الغربية للأردن