ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺃﺯﻭﺍﺩ وتنظيم ﺩﺍﻋﺶ الإرهابي في مالي

6 مارس 2021
ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺃﺯﻭﺍﺩ وتنظيم ﺩﺍﻋﺶ الإرهابي في مالي

 

وطنا اليوم – قال مراسل وطنا اليوم في ليبيا ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ الليبي ﺍﺳﻌﺪ ﺍﺑﻮﻗﻴﻠﺔان ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺃﺯﻭﺍﺩ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 21 ﻗﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ

وجاء في ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ما أرسله ابوقيلة : ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻭ ﺍﻧﺒﺎﺀ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﻪ ﺍﻧدلعت ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺃﺯﻭﺍﺩ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎﻟﻲ

ﻭﻗﺪ ﺍﺳﻔﺮﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 21 ﻗﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺩﻭﺳﻬﺎﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺧﺮ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺓ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻮ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﺯﻭﺩ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﻨﻬﺐ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﺍﺭﺯﺍﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ

ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﺗﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ” ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ

ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺣﺴﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻋﻼﻡ ﺗﻌﻮﺩ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻭﺍﺩ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﺣﻴﺚ ﻋﻤﺪﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﺟﻐﺮﺍﻓﻲ ﻟﺒﻠﺪﺍﻧﻬﺎ، ﻭﺯﻋﺖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ – ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺍﻟﺤﺮ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻤﺮﺍﻋﻲ – ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺗﻮﻏﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﻋﺰﻟﺔ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺣﺮﻡ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺷﻬﺪ ﻋﺎﻡ – 1962 ﺑُﻌﻴﺪ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻧﻄﻼﻕ ” ﺛﻮﺭﺓ ﻛﻴﺪﺍﻝ ﺍﻷﺯﻭﺍﺩﻳﺔ ﺇﺛﺮ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺯﻭﺍﺩ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻗﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ – ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻸﺯﻭﺍﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﻧﺤﻮ %66 ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺃﻫﻠﻪ ‏( ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﻧﻐﺎﻱ ﻭﺍﻟﻔﻮﻻﻥ ‏) %10 ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ

ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻣﺒﻴﺔ ﺍﺑﻮﻗﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺳﻴﻔﻲ

ﺻﺤﻔﻲ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻭﻣﺮﺍﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ  وطنا اليوم/ الاردن