لماذا لا نبدأ صح ؟

بقلم الصحفي عمر الصمادي
كتبنا عن مهارة الطيران والتحليق في المقال أدناه، على أمل الفرج وبداية عهد جديد ، متطلعين إلى نهج حكومي متطور، يحمل بضع أمل في أسلوب اختيار أصحاب المعالي الوزراء، بطريقة مختلفة ومن عينة أخرى وطينة اصليه حقيقية معجونة بوجعنا ومسكونة بهمومنا وتعي مشاكلنا .
باختصار شديد فالكلام الكثير لا ينفع ولا يغني ولا يسمن من جوع، فالفرص التي اتيحت لدولة الدكتور بشر الخصاونة، كثيرة ليسجل اسمه بقوة في صفحات التاريخ الأردني ، فالمرحلة الحالية والقادمة من اكثر المراحل حساسية في سبر ( الوطن ) المملكة الأردنية الهاشمية .
أن التصدي للتحديات الجسام ومعالجة الأخطاء الجسيمة وإصلاح أثار الجرائم التي ارتكبتها الحكومات السابقة جميعا بحق هذا الشعب تحتاج اليوم إلى مبضع جراح جريء قادر على اختيار مجموعة رشيقة جدا من الوزراء العاملين وليس وزراء البريستيج والفخفخة والهمبكات وممن يرون انفسهم فوق الشعب وفوق القانون أن لم يرونها فوق كل شيء.
بكفينا تجارب يا بلد، الوزير الفاشل يجب ألا يعود إلى المنصب مرة أخرى، والمسؤول الفاسد عليكم أن تعاقبوه جهارا نهار ، فقانون الدفاع والقانون الأردني يتيح لكم ذلك وتلكمو فرصتكم يا من ترفعون شعارات رنانة طنانة فارغة لا شيء فيها ولا منها ترجمتموه على الأرض .
أتمنى وكل الشعب أن نرى حكومة جديدة كليا لا نريدها أسماء رنانة فيها فقد سئمناهم، ولا ذوات من أصحاب التاريخ المزيف والأسماء التي تدعي أنها أسماء عريقة وهي في الأصل أسماء حقيرة ملعونة شياطين ترتدي بزات الملائكة.