الإفتاء المصرية تواصل إثارة الجدل بفتوى حول الإعلامي عمرو أديب

18 فبراير 2021
الإفتاء المصرية تواصل إثارة الجدل بفتوى حول الإعلامي عمرو أديب

وطنا اليوم:من جديد تواصل دار الإفتاء المصرية إثارتها الجدل بعد تعليقات نشرتها في الآونة الأخيرة عن أحداث شهدها الشارع المصري.
فبعد فتوى حللت فيها زواج المحلل، ثم تراجعت عنها، وتبرأت منها.
وبعد فتوى مثيرة أخرى منذ ساعات قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا مانع من اتخاذ الدولة ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
لم تكن الفتويان الأخيرتان هما مصدر الجدل، فها هي تنشر بصفحتها الرسمية على الفيسبوك فتوى فيها أن الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير –ومنها الحوادث والموت- ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا، جاء ذلك بعد ساعات من شماتة الكثيرين في حادث عمرو أديب الأخير، والذي أسفر عن تهشم سيارته تماما، ونجا فيها من الموت بأعجوبة.
دار الإفتاء قالت إن الشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال، عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [سورة آل عمران: الآية 140].
والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.

جدل
فتوى دار الإفتاء المصرية عن الشماتة في أعقاب حادث عمرو أديب أثارت الجدل حول الدار التي كانت حتى وقت قريب لا يتم نشر أخبار عنها إلا في مناسبتين اثنتين: رؤية عيد الفطر، وعيد الأضحى.
لماذا تتدخل؟
البعض تساءل: لماذا تتدخل دار الافتاء فى حياة المصريين؟ هل وصلنا الى مرحلة الدولة الدينية و التي يحكمها مشايخ الازهر؟
الابتعاد عن السياسة
آخرون تمنوا من دار الافتاء المصرية الابتعاد عن السياسة و النظام الحاكم، حتى تلقى التقدير والاحترام.
ماذا بينك وبين الحكومة يا عمرو؟
في ذات السياق تساءل البعض ساخرا: ماذا بينك و بين الحكومة يا عمرو يا اديب حتي تصدر لك دار الإفتاء فتوي ؟
وكان الإعلامي عمرو أديب أديب يتناول وجبة العشاء في أحد المطاعم الشهيرة بمدينة السادس من أكتوبر وبعد مغادرته المطعم وأثناء سيره في الطريق اصطدم بسيارة أنابيب من الخلف، وتم نقله على الفور لمستشفى دار الفؤاد وخضع فيها لكل الفحوصات الطبية.