ميسي يشقق الصفوف داخل مانشستر سيتي

12 فبراير 2021
ميسي يشقق الصفوف داخل مانشستر سيتي

كشفت مصادر صحافية إسبانية وإنكليزية، عن أزمة تلوح في الأفق داخل غرفة خلع ملابس مانشستر سيتي، وذلك لتأثر مفاوضات تمديد نجم الفريق السماوي الأول، باهتمام الإدارة بالتوقيع مع أسطورة برشلونة ليونيل ميسي في سوق الانتقالات الصيفية القادمة.

 

ونقلت صحيفة “موندو ديبورتيفو” المقربة من الكيان الكاتالوني، عن مصدر بريطاني، أن صانع الألعاب كيفن دي بروين، يشعر باستياء وخيبة أمل، لحصوله على عرض متواضع، من أجل تمديد عقده إلى ما بعد 2022، معتقدا أن الإدارة الإماراتية المستحوذة على النادي لم تُقدره بالشكل اللائق، لتوفير المال لصفقة البرغوث.

 

وأشار نفس المصدر، إلى أن الأشقر البلجيكي اشتكى لزملائه من تواضع الزيادة المقترحة في راتبه السنوي، وأبدى لهم استغرابه ودهشته من طريقة معاملة الإدارة، رغم استعدادها لدفع أضعاف راتبه لإغراء أعجوبة الأرجنتين بالقميص السماوي، بدلا من الذهاب إلى باريس سان جيرمان، بعد انتهاء عقده مع الكاتالان هذا الصيف.

 

وأوضح التقرير، أن صاحب الـ29 عاما، لن يوافق على تأمين مستقبله في ملعب “الاتحاد”، إلا بعد تعديل راتبه بما يتوافق ويتناسب مع بصمته في مشروع بيب غوارديولا على مدار السنوات الماضية، أما غير ذلك، فسوف يبقى وضعه الحالي كما هو عليه، ليضع الكرة في ملعب الإدارة، إما بالموافقة على بيعه لواحد من عملاقي الليغا ريال مدريد أو برشلونة، أو استمراره حتى نهاية عقده الممتد لنحو 14 شهرا من الآن، أو الحل الأفضل لكلا الطرفين، تمديد عقده بزيادة مقبولة.

 

وانتقل دي بروين إلى مانشستر سيتي عام 2015، قادما من فولفسبورغ الألماني، في صفقة ضخمة، كبدت السيتيزينز ما يزيد عن 50 مليون جنيه إسترليني –قبل تضخم الأسعار-، وخلال هذه الفترة حقق مع الفريق العديد من الألقاب الجماعية، أبرزها البربميرليغ مرتين، وكأس الرابطة 4 مرات وكأس إنكلترا مرة واحدة، غير أنه سجل 60 هدفا من مشاركته في 245 مباراة في مختلف المسابقات، بخلاف عشرات التمريرات الحاسمة، آخرها 20 تمريرة حاسمة الموسم الماضي، معادلا الرقم القياسي الذي حققه الغزال تيري هنري مع آرسنال في بداية الألفية الجديدة.

 

وتأتي هذه الأنباء، عكس ما تردد في وسائل الإعلام البريطانية في بداية العام الجديد، عن اقتراب دي بروين من التوصل إلى اتفاق مع مسؤولي السيتي بشأن عقده الجديد، بعد موافقته المبدئية على رفع راتبه من 310.000 جنيه إسترليني إلى 400.000 من نفس العملة.