حساب الخير يقدم دعما للكوادر الصحية المتضررة

11 فبراير 2021
حساب الخير يقدم دعما للكوادر الصحية المتضررة

وطنا اليوم:أكد وزير الصحة نذير عبيدات، أن قدرات العاملين في القطاع الصحي تنبع من المواقف الداعمة من مختلف القطاعات والمؤسسات لتحقيق أعلى مستويات الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين ودعم الامكانيات اللوجستية للجسم الطبي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الخميس في مكتب وزير الصحة بحضور رئيس لجنة حساب الخير ريم أبو حسّان وأمين سر غرفة صناعة عمان تميم القصراوي، ونيابة عن لجنة إدارة حساب الخير سامية السلفيتي، لتقديم دعم مادي للكوادر الصحية المتضررة جراء جائحة كورونا وتقديراً للجهود التي تبذلها وزارة الصحة بمواجهة الجائحة في المستشفيات الحكومية والجامعية، والمقدمة من خلال لجنة إدارة حساب الخير – صندوق همّة وطن، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
ويهدف الدعم المقدم من مختلف مؤسسات وهيئات المجتمع المحلي تقديرا لدور الكوادر الصحية العاملة ضمن شروط واسس تم تحديدها حسب الفئات المتضررة جراء جائحة كورونا، من الكوادر الطبية من العاملين بمستشفى الأمير حمزة ومستشفى الملك المؤسس عبدالله بن الحسين بالإضافة إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
وأشارت أبو حسّان إلى أنّ هذه الخطوة جاءت ضمن خطة سعي حساب الخير لتوسيع دائرة المستفيدين والتخفيف من وطأة أزمة جائحة كورونا على مختلف القطاعات والفئات الاجتماعية وخصوصاً الكوادر الطبية، كما وضحت بأن الصندوق يعمل حاليا على ضم فئات جديدة ليتم تغطيتها من خلال الدعم وهي الأسرة والفرد ضمن برنامج تكافل 3 الذي ينفذه صندوق المعونة الوطني والعاملين في قطاع البناء وفق مبدأ الأجر مقابل العمل، بالإضافة إلى دعم الدفعة الثانية من العاملين في القطاع السياحي.
وينتهج “حساب الخير” أسلوب الشراكة مع القطاعات الاقتصادية المتضررة وذلك بتقديم منح ومُماثلتها لاحقاً، وبهذا يتم التوصل إلى نوع من التشاركية بين حساب الخير والجهة المنظمة للقطاع الاقتصادي المتضرر لدعم الأفراد المتضررين المنتمين لذلك القطاع. بالإضافة إلى أسلوب العمل مقابل الدعم المالي وأساليب مبتكرة أخرى كاستخدام شعار الحملة على المنتجات الوطنية كوسيلة للدعم أيضاً. ويذكر، أن تأسيس حساب الخير تم من قبل وزارة التنمية الاجتماعية عام 2010 لتوجيه التبرعات المالية والعينية للأفراد والأسر في حالات الأزمات والطوارئ، وتم إطلاقه مجددا في آذار لعام 2020 كحساب موحد تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية لدى البنك المركزي ضمن خطة الحماية الاجتماعية للاستجابة والتخفيف من تداعيات أزمة كورونا على الفئات الضعيفة والفقيرة والمحتاجة، حيث يعمل فريق الحماية الاجتماعية المُشكّل من قبل رئيس الوزراء على تقديم المساعدات الاجتماعية النقدية والعينية لأفراد والأسر الأكثر حاجة والتي فقدت مصدر دخلها اليومي وغير المنتظم بفعل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس لمواجهة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا.
ويتلقى الحساب التبرعات النقدية من الأفراد والجمعيات والمؤسسات والشركات الكترونياً، وذلك من خلال الحوالات البنكية من الداخل والخارج، أو من خلال إي فواتيركم، وأي من القنوات الالكترونية الأخرى المتاحة ضمن منظومة “صندوق همة وطن” والذي تم إطلاقه ليكون القناة الرسمية للقطاعين العام والخاص، وكذلك المجتمع المدني والأفراد للمساعدة بجهود الإغاثة الوطنية بالإضافة إلى “حساب وزارة الصحة” الداعم للجهود العامة في مواجهة الأزمة.