الحنيطي يوجه بزيادة عدد الفحوصات لفيروس كورونا

وطنا اليوم:وجه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الأحد، إلى مديرية الخدمات الطبية الملكية بزيادة أعداد فحوصات فيروس كورونا من خلال المستشفيات العسكرية والميدانية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، بالتزامن مع زيادة أعداد المختبرات والأسرّة والمستشفيات الميدانية لعلاج حالات كورونا.
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية بالإنابة العميد الطبيب أحمد العمري: “تم زيادة عدد الفحوصات وتوفير أجهزة الفحص المخبرية الخاصة بفيروس كورونا، بناءً على توجيه رئيس هيئة الأركان المشتركة، إذ أجريت اليوم حملة في كافة مستشفيات الخدمات الطبية الملكية لإجراء الفحوصات للمراجعين المدنيين والعسكريين”، مبيناً أهمية إجراء مثل هذه الحملات، ومساهمتها في السيطرة على الوضع الوبائي.
وبين العميد الطبيب العمري أن الخدمات الطبية الملكية تحرص بشكل دائم على توفير سبل الراحة كافة لمرتباتها والدعم اللوجستي والإداري لهم، إذ تقوم بإجراء فحص شهري لكافة المرتبات وفحص أسبوعي للمرتبات العاملة بقسم العزل للحفاظ عليهم والتأكد من خلوهم من الفيروس، إضافةً إلى التواصل المستمر مع المصابين العاملين في مديرية الخدمات الطبية، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء سكن خاص للكوادر الطبية من ذكور وإناث وذات مواصفات جيدة.
وأكد مدير مستشفى الملكة علياء العميد الطبيب أحمد الخوالدة أنه تم مؤخراً اعتماد مستشفى الملكة علياء العسكري، مستشفى عزل رئيسي لجميع الحالات المصابة والمشتبه باصابتها بفيروس كورونا، لمنتفعي الخدمات الطبية فضلاً عن توفير بروتوكول علاجي عالمي للمصابين بالفيروس.
من جهته قال مدير مستشفى الأمير هاشم العميد الطبيب أمجد جميعان: “إن إدارة المستشفى تعاملت مع الجائحة وفقاً لخطة واضحة ساهمت في التخفيف من أعداد مراجعي المستشفى، إذ تم فصل طوارىء الأطفال والنسائية والمرضى المراجعين، ونقل عيادة الطب العام والجراحة العامة وعيادة العظام والباطنية إلى أقسام خارجية مختلفة، لتطبيق الإجراءات الوقائية ولتحقيق التباعد الاجتماعي، إضافةً إلى تجهيز (3) قاعات ذات مواصفات عالية لتكون قاعات انتظار للمرضى والمراجعين.
يشار إلى أن الخدمات الطبية الملكية قامت بدور كبير منذ بدء الجائحة وذلك لمساندة القطاع الصحي الأردني، وأن هذه الخطوة جاءت للحد من انتشار فيروس كورونا، ضمن الجهود التي تبذلها القوات المسلحة في دعم ومساندة مختلف القطاعات.