الفوسفات الأردنية تدخل السوق الأمريكي بتصدير أكبر باخرة سماد منذ تأسيس الشركة

23 ديسمبر 2020
الفوسفات الأردنية تدخل السوق الأمريكي بتصدير أكبر باخرة سماد منذ تأسيس الشركة

وطنا اليوم-قال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، إن الشركة تعاقدت مع إحدى الشركات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية لشراء 70 الف طن متري من السماد السائب ( DAP) للسوق الأمريكي.

ورست الباخرة
M/V KMARIN GOTEBORG أمس الثلاثاء، على رصيف الميناء الشمالي الجديد في الميناء الصناعي بمدينة العقبة، لغايات تحميلها بالكميات المتفق عليها من السماد، قبل نهاية الشهر الحالي.

وبين الدكتور الذنيبات أن تصدير هذه الكمية كشحنة واحدة من السماد تعد الأكبر في تاريخ الشركة منذ تأسيسها ويعد حجم هذه الباخرة الأعلى منذ تاريخ انشاء الموانئ الصناعية. مشيراً إلى أنه سيتم تزويد السوق الأمريكي بما مقداره ماية وعشرة الاف طن من السماد خلال الشهرين القادمين من العام المقبل.

وبين أن سماد الداب يتم إنتاجه بجودة عالية في المجمع الصناعي التابع للشركة في العقبة، ويتم تصديره بشكل رئيسي إلى أسواق الولايات المتحدة واسبانيا والهند وبنغلاديش والسودان والعراق ورومانيا ونيبال وغيرها من الدول، بالإضافة إلى السوق المحلي.

وأعرب الدكتور الذنيبات عن تقديره لجهود العاملين في المجمع الصناعي والموانئ الصناعية وجميع العاملين في مواقع العمل التابعة للشركة، وتفانيهم بالعمل وحرصهم على مصلحة الشركة واستقرارها وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.

بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبد الوهاب الرواد، أن المجمع الصناعي في العقبة استطاع انتاج كميات غير مسبوقة من سماد الداب، ومادة فلوريد الالمنيوم تجاوزت الخطة الانتاجية لهذا العام، نتيجة لتحسن العملية التشغيلية للمصانع، وأعمال الصيانةو التطوير الجارية التي تشهدها العديد من الوحدات الإنتاجية في المجمع الصناعي، متوقعا أن يستمر هذا التحسن في الانتاج لسنوات قادمة

وقال المهندس الرواد، إن القدرة والطاقة الاستيعابية للميناء الصناعي في العقبة، تمكنه من استقبال بواخر كبيرة تصل حمولتها لنحو 100 ألف طن متري، مبينا أن هذه القدرة تأتي تحقيقا لأهداف تعزيز الاستثمار التي تم مراعاتها في مشروع التوسعة وإعادة التأهيل للموانئ الصناعية خدمة لمستخدمي الميناء، وتقليلا لكلف الشحن البحري، وبما يراعي أعلى مقاييس السلامة العامة والجودة ومعايير الحفاظ على البيئة.