العالم الافتراضي والتعلم الافتراضي بعهد الكورونا

20 ديسمبر 2020
العالم الافتراضي والتعلم الافتراضي بعهد الكورونا

بقلم:أ.ماجدة عزت عبدة

العالم من حولنا أصبح مختلف يعيش بين الواقع والخيال في ظل جائحة الكورونا ، فأصبح التغير مطلوب بعصر التكنولوجيا الرقمية

فالعالم الافتراضي اصبح واقع نعيشة كل يوم ونتواصل معه عبر بيئة العمل ، حيث يتيح للأفراد العيش في بيئة ثلاثية الأبعاد وكأنها حقيقة، فهو عالم يمتزج معه الخيال بالواقع وهو من صنع الإنسان ، إذ يلجأ المبرمج لصنعه بالإعتماد على الحاسب الألى بشكل أساسي.

مع ظهور جائحة كورونا أخذتنا الى عالم جديد وواقع افتراضي بعيد المدى في التعلم والتعليم والعلاقات الإجتماعية والتسويق والأخبار وغيره الذي أصبح بدوره واقعياً مبنياً على التكنولوجيا الرقمية، وهنا نخص الجانب التعليمي الذي أصبح في ظل الجائحة يرتبط بهذا الواقع الافتراضي وينتقل من القاعات الدراسية والمباني الى صفوف افتراضية مبنية على التطبيقات الرقمية تتيح للأفراد المشاركة عن بعد في بيئة اتصال واحدة ، وبما أننا نتوجه نحو التعليم الافتراضي الذي اصبح ضرورة حتمية في عصر الرقمنة والكورونا، علينا أن ندرك أهمية إدخال نظام إدارة التعليم الرقمي بين الصفوف الافتراضية والمعلم الفتراضي وبيئة العولمة ،فمن خلال استخدام شبكة الانترنت في التعليم أدى الى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية وأثر في طريقة أداء المعلم والمتعلم وانجازة في غرفة الصف،

فإستخدام الأنظمة المتعددة في شبكة الانترنت والتطبيقات المختلفة سوف يغير الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا في الحياة والعمل وسوف توفر للمتعلمين القدرة على الإتصال مع المدارس والجامعات ومراكز الأبحاث والمكتبات وغيرها.

وتساعدهم على نقل ونشر المعلومات من أجل تحقيق مستوى عال وفعال من الاتصال والتفاعل في بيئة غير واقعية عبر المواقع والتطبيقات الافتراضية مابين مصدر المعلومة والمتعامل بها.

ماهو التعلم الافتراضي؟

هو طريقة حديثة لتواصل وايصال العلم والمعلومة بين الافراد والتدريب واستحداث أدوات تعليمية متطورة عن طريق شبكة الانترنت.

من هو المعلم الإفتراضي؟

هو الذي يتفاعل مع المتعلم من خلال (البيئة الافتراضية ) ويتحمل أعباء الإشراف التعليمي وسير انتقال المعلومة على أفضل وجه ويكون مسؤول عن عدد الطلاب المسجلين لدية وهو لايرتبط بوقت محدد بالعمل ، ويكون مرتبط مع مؤسسة التعليمية بعدد المقررات التي يشرف عليها.

وهنا يجب أن يرتبط مفهوم جديد لدينا لنجاح سير الواقع الافتراضي من بيئة التعلم الافتراضي والمعلم الافتراضي لإدخال مايسمى بنظام الادارة التعليم الرقمي ليكون مبني على اسس وقواعد وتعليمات لأنظمة رقمنية تربط  بين ادارة المحتوى التعليمي وادارة المتعلمين وادارة التعليم ،لدعم العملية التعليمة الرقمية في ظل جائحة كورونا، وتمكين المعلمين والمتعلمين وادراتهم من الاتصال والتفاعل واتشارك عبر اسس منظمة ،سواء بطريقة متزامنه او غير متزامنة ،وتقديم المساعدة والتوجيه والدعم التعليمي والفني فهي العمود الفقري لتعلم الالكتروني ،وهو برنامج يركز على المهمات الادارية وقواعد سيرها من حيث ادارة المتعلم وادارةالاحداث والانشطة  التعليمية لتفاعل العملية التعليمة بخط سير جديد بعصر الرقمنة.