وطنا اليوم-اجتمع اليوم في تمام الساعة السادسه والنصف من مساء يوم الاربعاء الموافق 16/12/2020 مجموعة من الاهالي الذين تم الاحتيال عليهم والنصب من قبل شركة اسكانات !!!!!!!!!!!!!!!).
وشركة اسكانات ي..ي، والذي يتجاوز عددهم فوق 60 شقة تم بيعها بنفس الالية والاسلوب.
حيث تم قبض المبالغ من الاشخاص وتحديد موعد للالتقاء في دائرة الاراضي لاحقا بحجة تجميع اكثر من مشتري والذهاب بشكل جماعي . وانطلت الحيله على الجميع وعند مراجعة اصحاب الشقق هذه الشركات لتخليص الموضوع قانونيا في دائرة الاراضي .
كان الجواب: حقكم محفوظ بسندات وعقود لكن اعطونا مهله . ومهلة تتبعها مهلة واستمر الامر لسنوات . بالاضافة الى استغلال البعض والاغرار بهم وتوقيعهم شك تامين بقيم ماليه عاليه تحت بند تامين على موجودات الشقق.
وبعد الضغط على اصحاب هذه الاسكانات تبين ان الشقق مرهونة برهن الارض التي بُنيت عليها وان القروض لدى”احد البنوك”قد تضخمت وتضاعفت فوائدها (وهنا نضع تساؤلات عده: كيف تمت عملية اعطاء القروض لهذه الشركات؟ وما هي التامينات التي اتخذها البنك لتلك القروض؟ .
وكيف تمت جدولة هذه القروض؟ . وهل هنالك احد من داخل هذه البنوك مستفيد؟ او متواطئ مع اصحاب الاسكانات؟… ). وبمرور السنوات القليله لا نعلم ما هي الاسباب التي ادت الى سجن المدعو م… ي واخيه تقي الدين م…. ي. وخلال فترة السجن توفى المدعو م.. ي، ولا زال ت..ي، في السجن .
وبعد هذه الضجه وتذمر اصحاب الشقق جاء شقيقهم المدعو ض..ي، ومعهم موظفين من البنك المعني، لعمل تسويه مع اصحاب الشقق والبنك وكان بمضمون هذه التسويه ان يلتزم كل صاحب شقه بدفع مبلغ 15000 اضافيه دون وجه حق بحجة المساهمه في تخفيض دين البنك الاسلامي وبالمقابل يتنازل البنك لهم عن شققهم .
وهنالك من رفض التفاوض على مثل هكذا عقد وهنالك من رضخ للامر الواقع كون احلى الامرين مر لعل وعسى ان يستطيع انقاذ بيت العمر . ولكن حتى هذه الخطوه البائسه لم تؤتي أوكلها ولم يستفيد اصحابها . ولا نعلم ماذا حل بالتعهدات الجديده؟ والمبالغ التي الزم اصحابها انفسهم بها ؟.
واين مصاريها. ؟
وبعد شهور يتفاجى بعض اصحاب الشقق بمجموعه من الاشخاص عرفوا عن انفسهم بانهم (محامي البنك ومُحضر من المحكمة ومهندس ) اقتحمو بيتونا بعد الاستئذان وبدأوا في تصوير البيوت من الداخل وكل مرافق البيوت جميعها .
لا نعلم ما الاسباب؟ وقد اخبروا السكان ان البيوت ستؤول للبيع في المزاد العلني لصالح أحد البنوك و انهم امام خيارات ثلاث لا رابع لها اما الاخلاء واذا لم يتم الاخلاء الفوري بالرضى سوف يستعان بالدرك لرميهم الى الشارع كما حصل مع سكان اخرين هكذا كان تهديد موظف البنك .. او اعادة شراء الشقق من البنك بالاسعار التي يضعها.. او استئجارها من البنك بالمبلغ الذي يحدده البنك .
ولا يسعنا الا قول حسبنا الله ونعم الوكيل.
