طفل إيراني ينتحر بسبب التعليم عن بُعد

13 أكتوبر 2020
طفل إيراني ينتحر بسبب التعليم عن بُعد

وطنا اليوم:أقدم طفل إيراني يبلغ من العمر 11 عاما على الانتحار، بسبب عدم تمكنه من مواصلة تعليمه عن بعد، لعدم امتلاكه هاتفا ذكيا، في ظل إجراءات الحجر الصحي الذي تفرضه السلطات الإيرانية بسبب تفشي فيروس كورونا.
وذكرت مديرية التربية والتعليم، في مدينة “دير” الواقعة في محافظة بوشهر جنوب البلاد، إن الطفل انتحر بسبب عدم امتلاكه هاتفا محمولا لمواصلة دراسته.
ونفت وزارة التربية والتعليم في طهران أن يكون سبب انتحار الطفل هو عدم امتلاكه هاتفا ذكيا، وأكدت أنه حصل على هاتف من مدير المدرسة، في حين ذكرت مدرسة الطفل أنه كان يعاني من مشكلات في إرسال الفيديوهات والرسائل الصوتية عبر الهاتف الذي كان بحوزته.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية “أن طفلا آخر في الرابعة عشرة من عمره تعرض لجروح الشهر الماضي أثناء عمله في تهريب بضائع بمناطق جبلية وعرة بين إيران والعراق، لتأمين مبلغ لشراء هاتف محمول لتلقي الدروس عبر الإنترنت، ولاقت قصة الطفل تفاعلا واسعا في إيران.
وأفادت تقارير محلية، بإصابة عشرات المعلمين والتلاميذ بفيروس كورونا، أثناء تواجدهم في المدارس بداية العام الدراسي، لكن وزارة التربية والتعليم الإيرانية نفت حصولها على تقارير رسمية بهذا الشأن، في حين قال محمد مهدي زاهدي، عضو اللجنة التعليمية في البرلمان الإيراني، إن “خمسة ملايين تلميذ، تخلفوا عن التعليم لهذا العام، لعدم امتلاكهم هواتف محمولة أو اتصالا بالإنترنت”.