ابو غوش يفتح النار : تمت محاربتي بشكل واضح وصريح

11 ديسمبر 2020
ابو غوش يفتح النار : تمت محاربتي بشكل واضح وصريح

وطنا اليوم:قال لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو أحمد أبوغوش وصاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016 عبر منشور على صفحته الفيسبوكية .
بالبداية بحب أوجه وأكرر شكري لسمو الأمير راشد لدعمه المتواصل الي و وقوفه بجانبي، وأود أن أوجه الشكر لكل شخص وقف بجانبي خلال الفترة الماضية و الفترة الحالية.
زي ما حكيت سابقاً، في بعض الأمور والتفاصيل الي لازم تكون واضحة للجميع والي عم بتم تداولها بين الناس بكثرة، لذلك وجب التوضيح، خصوصا لمجتمع التايكواندو العزيز بشكل خاص والمجتمع الرياضي بشكل عام:
بالنسبة لموضوع قرار اعتزالي، لم اتراجع عنه ولا يوجد أي نية بالفترة الحالية للتراجع عنه، في الفترة السابقة تمت محاربتي بشكل واضح وصريح من بعض الأشخاص المتواجدين الآن على رأس عملهم ولا يمكن أن أجتمع سوياً معهم مرة اخرى للحوار او للنقاش على طاولة واحدة، فما وجدته وعرفته عنهم كفيل بالرأس أن يشيب! وللحديث في هذا الخصوص بقية.
أما بالنسبة لكلام بعض الأشخاص بأنهم هم من تكفلوا باجراء إحدى عملياتي التي قمت بها في بداية عودتي للتايكواندو عام ٢٠١٤، فهو كلام مغلوط بشكل كامل، فإن من تكفل باجراء عمليتي الأولى هو الاتحاد في عام ٢٠١٣، وفي عام ٢٠١٤ خضعت لعملية أخرى وتأهيل ما بعد العملية على نفقتي الخاصة. أما بالنسبة لنفس هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون أنهم كانوا يقومون بإعطائي مصروفي حين كنت أتدرب معهم فلا أعلم كيف تسول لهم أنفسهم بالكذب وكسب السمعة على ظهري! فأنا شخصياً كنت أرفض أن آخذ مصروفي من والدي رحمه الله منذ كنت في الصف التاسع فهل يعقل ما يتم تداوله وإن صح ذلك فهل يعقل لشخص أن يدور بين الناس ويتحدث بهذه التفاهات فقط لتلميع نفسه لتغطية عيوبه، وكمان على ظهري! علماً انهم نفس الأشخاص الذين قاطعوني لسنتين بعد اصابتي بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤ ولم يقوموا بمتابعة سير علاجي وتأهيلي! ولم ينظروا لي الا بعد عودتي واثبات نفسي بنفسي في الحلبات. مع العلم أن هؤلاء الأشخاص هم نفسهم من لم يقوموا بتكريمي بعد اي انجاز لي وحتى بعد ذهبية الأولمبياد !
الكثير و الكثير من الأمور وجب توضيحها و ما زال هنالك الكثير لم أخوض فيه بعد، ولكن فضلت توضيح بعض الأمور التي تمسني شخصياً. والتي لن اتوانى ثانية عن الرد عليها مباشرة في حال ورد الي اي شيء يسيء لي شخصياً!
مرة أخرى، شكرا لأي شخص وقف بجانبي و شكرا لكل شخص وقف بالجهة الأخرى فأنت مصدر دعم لي خصوصاً وأنك تعلم أنني أقتات وأعيش بالتحدي شكراً لجميع من وقف الى جانبي من الشعب الأردني بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام.