نابولي وسوسييداد يلحقان بركب المتأهلين لدور الـ32 بالدوري الأوروبي

11 ديسمبر 2020
نابولي وسوسييداد يلحقان بركب المتأهلين لدور الـ32 بالدوري الأوروبي

وطنا اليوم –  لحق فريقا نابولي الإيطالي وريال سوسييداد الإسباني بركب المتأهلين لدور الـ32 ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

 

واقتنص سوسييداد تعادلا بطعم الفوز 1 / 1 من ملعب مضيفه نابولي، فيما خسر ألكمار الهولندي 1 / 2 أمام مضيفه رييكا الكرواتي بالنتيجة ذاتها اليوم الخميس في الجولة السادسة (الأخيرة) لمباريات المجموعة السادسة في مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

 

وتصدر نابولي ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، متفوقا بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه سوسييداد، ليصعدا سويا للأدوار الإقصائية في البطولة، بينما احتل ألكمار المركز الثالث برصيد ثماني نقاط، وبقي رييكا في قاع الترتيب بأربع نقاط، ليودعا المشاركة في المسابقات القارية هذا الموسم.

 

وبادر نابولي بالتسجيل عبر لاعبه البولندي بيوتر زيلينيسكي في الدقيقة 34، قبل أن يتعادل الفريق الباسكي بهدف قاتل عن طريق ويليان جوزيه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

 

وفي اللقاء الآخر، تقدم رييكا بهدف مفاجيء عن طريق لوكا مينالو في الدقيقة 52، لكن أوين وينديل تعادل لألكمار في الدقيقة 57.

 

واضطر ألكمار للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه جاسبر كارلسون في الدقيقة 81، ليستفيد أصحاب الأرض من النقص العددي في صفوف الضيوف، بتسجيل إيفان توميشاك الهدف الثاني للفريق الكرواتي في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع.

 

وعلى ملعب (دييجو أرماندو مارادونا)، بدأ لقاء نابولي وسوسييداد بهجوم مباغت من جانب الفريق الإسباني، الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الثواني الأولى من عمر المباراة عن طريق ويليان جوزيه، الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة ذهبت لأحضان الكولومبي ديفيد أوسبينا، حارس مرمى نابولي.

 

سرعان ما امتص نابولي حماس لاعبي سوسييداد، وبدأ لاعبوه الاستحواذ على الكرة، لكن الفريق الإسباني عاد لنشاطه الهجومي من جديد، حيث أطلق جوزيه قذيفة من على حدود المنطقة في الدقيقة 11، أبعدها أوسبينا بصوبة بالغة.

 

وكاد البرتغالي ماريو روي مدافع نابولي أن يفتتح التسجيل لسوسييداد، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 13، حينما حاول إبعاد إحدى التمريرات العرضية برأسه، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن مباشرة إلى ركلة ركنية لم تستغل.

 

وأهدر سوسييداد فرصة مؤكدة للتسجيل في الدقيقة 18، حيث قاد جوزيه هجمة مرتدة سريعة للفريق الإسباني، بعدما انطلق بالكرة من الناحية اليمنى، حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، ليفضل التمرير لزميله بورتو، الخالي تماما من الرقابة، الذي سدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، لكنه فشل في إيداع الكرة داخل الشباك الخالية، بعدما وضعها بعيدة تماما عن القائم الأيمن وسط دهشة الجميع.

 

في المقابل، طالب لاعبو نابولي بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 24 بعد سقوط هيرفينج لوزانو داخل منطقة جزاء سوسييداد إثر كرة مشتركة مع أحد المدافعين، غير أن حكم اللقاء أشار باستمرار اللعب.

 

ولم تمر سوى دقيقتين، حتى أهدر تيموي باكايوكو فرصة أخرى لنابولي، عندما تابع ركلة ركنية من الناحية اليسرى، مرت من الجميع، لتتهيأ الكرة أمام اللاعب الفرنسي، الذي سدد وهو على بعد خطوات قليلة للغاية من المرمى، لكنه وضع الكرة في الشباك من الخارج.

 

وأهدر بيوتر زيلينيسكي فرصة محققة لنابولي في الدقيقة 33، بعدما تابع تمريرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى عن طريق لوزانو، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركنية أسفرت عن هدف للفريق الإيطالي عن طريق زيلينيسكي في الدقيقة 34.

 

وتابع اللاعب البولندي الركلة الركنية، التي أبعدها الدفاع بطريقة خاطئة، ليسدد قذيفة مدوية رائعة من خارج المنطقة، واضعا الكرة على يمين أليكس ريميرو، حارس سوسييداد، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.

 

بدت الصدمة على لاعبي سوسييداد عقب هدف التقدم لنابولي، حيث انعدمت الخطورة على مرمى الفريق الإيطالي خلال الوقت المتبقي من الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم أصحاب الأرض بهدف زيلينيسكي.

 

سارت بداية الشوط الثاني على نهج الأول، حيث شدد سوسييداد من هجماته، وكاد أن يحرز هدف التعادل في الثواني الأولى من هذا الشوط عن طريق ميكيل مورينو، لكن أوسيبينا كان له بالمرصاد.

 

أضاع مورينو فرصة أخرى للفريق الباسكي في الدقيقة 52، حيث تسلم الكرة داخل المنطقة، لكنه سدد تصويبة غير متقنة، مرت بجوار القائم الأيمن مباشرة.

 

ومرر عدنان يانوزاي كرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 56، لكن الكرة مرت من أمام ويليان جوزيه بغرابة شديدة.

 

حاول نابولي استخدام سلاح الهجمات المرتدة، في ظل المساحات الخالية في دفاع سوسييداد، الذي اندفع لاعبوه للهجوم بعشوائية، حيث انطلق لوزانو بالكرة من منتصف الملعب في الدقيقة 59، حتى وصل لمنطقة الجزاء، لكنه سدد كرة غير منضبطة، ذهبت بجوار القائم الأيمن.

 

أضاع لوزانو فرصة أخرى لنابولي في الدقيقة 64، عندما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى، لكنه فشل في التسديد، رغم ابتعاده عن المرمى بخطوات قليلة للغاية.

 

وطالب مورينو بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 66، لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب، فيما حصل نابولي على ركلة حرة مباشرة من مكان قريب لمنطقة الجزاء في الدقيقة 68، نفذها درييس ميرتينز الذي سدد الكرة في الحائط البشري.

 

هدأ إيقاع المباراة نسبيا في ظل انخفاض اللياقة البدنية للاعبي سوسييداد، الذي ظلوا الأكثر استحواذا على الكرة، وسدد يانوزاي من داخل المنطقة في الدقيقة 85، لكنه وضع الكرة في أحضان أوسبينا.

 

ورد نابولي بتسديدة ضعيفة من على حدود المنطقة عن طريق فابيان في الدقيقة 90، لم يجد حارس الفريق الإسباني صعوبة في الإمساك بها.

 

وجاءت الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليحرز ويليان جوزيه هدف التعادل الثمين لسوسييداد.

 

وتابع جوزيه تمريرة أمامية أبعدها الدفاع بطريقة خاطئة، لتتهيأ الكرة أمامه ويسدد قذيفة رائعة من داخل المنطقة، سكنت شباك الفريق الإيطالي، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين 1 / 1.