المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات
منذ أن أنشئ مركز الحسين للسرطان في عام 1997 والذي تشرف بحمل أسم الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، وهو يكافح يومياً من أجل توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية والطبية لمرضى السرطان في أردننا الغالي ومن مختلف دول المنطقة ، حيث حصل المركز على الإعتماد الدولي والمرتبة الأولى بين الدول
النامية والسادسة عالمياً كمركز متخصص لعلاج السرطان .
يعمل مركز الحسين للسرطان على أستيعاب الأعداد المتزايدة لمرضى السرطان في بيئة صحية وآمنة ضمن برتوكولات طبية وبأعلى المعايير الصحية التي تطبقها كبرى المستشفيات الدولية المتخصصة .
أقولها وبتجرد من خلال زيارتي اليوم لإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية في هذا الصرح الطبي الشامخ مفخرة للأردن ، أنني لمست منذ دخولي أن كافة العاملين بالمركز يعملون بتشاركية ومهنية عالية كخلية النحل ليقدموا أفضل الخدمات والرعاية الصحية الشاملة ، حيث أصبحت فرص الشفاء من هذا المرض كبيرة ، ومسيرة الكفاح لتقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية ، والنجاحات لم تتحقق لولا عزيمة مليكنا المحبوب عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وجلالة الملكه رانيا المعظمه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير حسين وصاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال حفظهم الله ورعاهم جميعاً والذين لم يترددو يوماً بتذليل جميع العقبات ألتي قد تعترض تقدم وتطور عمل المركز ، وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية وخاصة أجهزة التصوير الطبي لتزويد المرضى بأدق الإستشارات والتداخلات الشعاعية ، حيث أصبح مركز الحسين للسرطان مرجعاً موثقاً في مجال الأشعة التشخيصية ، وأتذكر اليوم وأنا في المركز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ، القائد الذي كان رمزاً للخير والعطاء رحمة الله عليه رحمة واسعة .
لمست اليوم قمة الإنسانية منذ دخولي المركز حتى لحظة خروجي من كافة العاملين إداريين وممرضين وأطباء وعلى رأسهم الدكتور عاصم منصور والدكتور منذر الحوارات والكادر الطبي المرافق لي اليوم منذ الصباح الدكتور الجراح محمود الضميري والممرضين مرام حمد وخوله يوسف وعائشه زياده وهبه أبو هريره ومرح السلمان وفراس يوسف وموسى الساري ، أقول لهم ترفع لكم القبعات ونشد على أيديكم أيها الجنود الأبطال الذين تصنعون الإبتسامة على وجوه كل من يراجع هذا الصرح الطبي الشامخ مفخرة وجوهرة الأردن الطبية .
