طلبة الاردنية يتداول مواقف انسانية لأحد اساتذة كلية الشريعة

21 يناير 2022
طلبة الاردنية يتداول مواقف انسانية لأحد اساتذة كلية الشريعة

وطنا اليوم – تداول ناشطون بشكل ملفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصص للاستاذ الدكتور عبدالله الصيفي استاذ في كل الشريعة في الجامعة الاردنية حيث كتب طلبة الجامعة الاردنية حول انسانية الدكتور الصيفي فقال احد الطلاب :

السلام عليكم ورحمة الله…
بما إنه الدكتور عبد الله الصيفي اليوم قام بتوزيع نسكافيه ع طلابه في الامتحان..

فيما طالب اخر يدعى ليث الخوالدة في الجامعة الاردنية اشار في منشور له عبر فيسبوك الى قصة حصلت معه ساعد فيها الدكتور الصيفي :

حبيت أحكي قصتي معه قبل ثلاثة أيام تقريبا، داومت الصبح بسيارتي ومش منتبه إنه العجل مبنشر إلا بعد ما نزلت منها عالشمالي وحكيت بس أخلص امتحاني بجرب إذا بزبط أنفخه وأسلك فيه لأقرب بنشرجي، علما إنه المنفاخ مو معي فسألت الطلاب مين معه منفاخ للعجل والكل حكى ما معنا، ولا إنه فيه طالب بحكيلي روح عالدكتور عبدالله الصيفي واسأله.

وأنا خجلت أروح عليه كونه دكتوري، وقويت قلبي ورحت سألته وتفاجأت إنه ترك اللي بإيده وقام معي ع سيارته يدور عالمنفاخ ولا إنّ المنفاخ طلع بسيارته الثانية بالبيت، حكى طيب ماشي أنا رح أروح عالبيت بجيبلك المنفاخ وآجي بس احكيلي وين صاف سيارتك، حكيت لا يا دكتور والله ما تغلب حالك هسا بسأل وإن شاء الله غير تتيسر الأمور ، حكى طيب طمني شو يصير معك سواء لقيت منفاخ أو لا علشان أجيك إذا ما تيسرت الأمور، فحكيت خلص إن شاء الله، وأنا بيني وبين حالي قلت خلص والله مش مغلبه إذا ما لقيت ، وبس وصلت السيارة ربنا يسر ولقيت منفاخ فنفخت العجل وما زبط والعجل الاحتياطي مو معي؛لأنه عند البنشرجي علشان يصلحه…

المهم طلعت التلفون من جيبتي ولا إنه الدكتور عبدالله ران علي ٣ مكالمات وأنا مش منتبه ؛ لأنه التلفون صامت

كنت بدي أرجع أرنله ولا إنه يرن المكالمة الرابعه قبلي..
وإنه يحكيلي شو صار معك فحكيتله الوضع صعب والعجل بده منفاخ أقوى لعل وعسى يسلكني لأقرب بنشرجي، فحكالي ابعث اللوكيشن ما فيه ١٠ دقايق وإنه جااي فنفخنا العجل وما زبط برضه، ولا إنه يحكي خلينا نفك العجل و ناخذه لأقرب بنشرجي وفكيناه وأخذه بسيارته صلحناه ورجعنا وركبناه عالسيارة وبس خلصنا شكرته من كل قلبي، وما رضي يتحرك غير لما تأكد إنه السيارة اشتغلت والوضع مطمئن، وبس وصلت البيت ولا إن التلفون برن تفاجأت إنه الدكتور بده يطمن إني وصلت ولا لا وبس تطمن حكالي سلم عالأهل وفصل…

هااي القصة صارت يوم الأحد والجو عبارة عن ثلاجة وموسكو ومطر وكل شيء، ومع هيك ما حسسني إنه متثاقل أبدا وضل يضحك طول ما احنا نصلح بالسيارة…
ساعتها أيقنت إنه الدكتور اللي مثل هيك نعمة ولازم نشكر ربنا عليها ليل مع نهار…

أرجو المعذرة يا دكتور بس ما قدرت إلا أحكي رغم كل المحاولات إني ما أحكي، بس ربنا بقول: “وأما بنعمة ربك فحدث”..
ويشهد الله إنك نعمة لازم نشكر ربنا عليها؛ لأن معاملتك لنا كأب وليس كدكتور.