الدكتور احمد الحمايدة يكتب: فى مئوية الدوله

22 نوفمبر 2020
الدكتور احمد الحمايدة يكتب: فى مئوية الدوله

استطاع الهاشميون وفي عهد الملك المؤسس عبدالله الاول ان يؤسس لجيش عروبى .جيش يرفض الضيم ….استطاع تحويل القبائل من الغزو لبعضهم البعض الي الاحتكام الى القضاء العشائري…..خلق زعمات اردنيه مخلصه للملك ومخلصه للوطن….بناء هيكله دوله… الاخلاص للحاكم والكل تحت القانون. تم المرحله الثانية…فى عهد الملك طلال حيث تم تفعيل واحترام الدستور الذى تبلور انذاك. واستقبال أفواج المهاجرين…بدون ازمات وتم استعابهم بكل مضاهر الكرم والاخاء..تم فى عهد الملك البانى….حيث بدت اامظاهر الحضريه من معمار وجامعات ومستشفيات ومشاريع انتاجيه وطرق…. وتعريب الجيش العربى حيث تحمل المسؤليه ابنائه المخلصين …ونجح فى ترسيخ خارطه الاردن السياسه على مستوى العالم وتجلى ذلك فى العدد الكبير من زعماء العالم الذين كانو فى وداع الراحل العظيم …ووضع الاردنين الحداد والتفواحول الملك الشاب ..الوسيم …بكل عزيمه واصرار على مواصله المسيره واذا خلال عشرين سنه يتطور الاردن فى جميع المجالات بدون مبالغه اكثر من ثلاثه اضعاف..فى عهد عبدالله الثانى…تعدل الدستور ليتناسب مع هذا التطور …و المحكمه الدستوريه وتطوير الجبش بالتحديت واستعمال التكنلوجيا فى كافه المجالات..وتطوير الاجهزه الامنيه حتى اصبح الاردنى يتمتع بالامن. واهتمام جلالته برخاء الاردنين بالرغم من الصراع المحيط بالأردن…واستطاع التعامل مع موجات المهاجرين وحيد الاردن من الخوض فى مشاكل الدول المحيطه
…واهتمام العالم بشخصيه القائد واحترام العالم له ….واستمر البناء ومضاعفة قدره الاردنيين…حيث أصبح ينظر له انه دوله له اعتبار فى صنع القرار العالمى وبامتياز بالرغم من صغر مساحته الجغرافية
.
واصبح جلالته من زعمات الشرق الاوسط ويأخذ برايه. لنا أن نفتخر كاردنيين بالاردن والهاشمين