ماسك يخطط لإطلاق صاروخٍ يوصل البضائع لأي مكان بالعالم خلال 60 دقيقة

9 أكتوبر 2020
ماسك يخطط لإطلاق صاروخٍ يوصل البضائع لأي مكان بالعالم خلال 60 دقيقة

وطنا اليوم:تسعى شركة تقنيات استكشاف الفضاء SpaceX المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، بالتعاون مع الجيش الأمريكي، لبناء صاروخ بسرعة 7.500 ميل/ساعة (12.070 كم/ساعة) ويمكنه نقل 80 طناً من البضائع إلى أي مكان في العالم خلال 60 دقيقة.
يمكن أن تكتمل الرحلة التي تبلغ مسافتها 7.652 ميلاً (12.314 كيلومتراً) من فلوريدا إلى أفغانستان في غضون ساعة واحدة تقريباً باستخدام الصاروخ فائق السرعة. وبالمقارنة، فإن طائرة بوينغ سي-17 غلوب ماستر الأمريكية، وهي طائرة نقل عسكريةٌ تكلفتها 218 مليون دولار وتبلغ سرعتها القصوى 590 ميلاً/ساعة (949 كم/ساعة)، تتم رحلتها في 15 ساعة، حسب تقرير لصحيفة The Times البريطانية.
من المتوقع إجراء الاختبارات الأولية عام 2021، حسب رئيس قيادة النقل بالجيش الأمريكي الجنرال ستيفن ليونز، الذي قال الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، في مؤتمر أُجري عبر الإنترنت، إنه بموجب اتفاقٍ أُبرم حديثاً، ستقوم شركة SpaceX بتقييم التكاليف والتحديات الفنية للمشروع.
ليونز أضاف أن الحمولة تعادل حمولة الطائرة C-17، ويمكن نقلها إلى أي مكان بالعالم في أقل من ساعة، “يمكنني أن أخبرك بأن SpaceX تتقدم بسرعة كبيرة جداً في هذا المجال. وتغمرني الحماسة حقاً بشأن الفريق الذي يتعاون مع SpaceX”.
شركة طيران أخرى، وهي شركة Exploration Architecture Corporation، ستكون أيضاً جزءاً من البرنامج البحثي. وقامت شركة SpaceX، التي أسسها إيلون ماسك في عام 2002، بتطوير صاروخ فالكون 9، وهو صاروخ قابل لإعادة الاستخدام ومصمم لحمل 22 طناً من البضائع والهبوط عمودياً في انحدار محكوم.
تأتي هذه الخطة بعد أيام من توقيع شركة SpaceX عقداً بقيمة 149 مليون دولار لبناء أقمار صناعية لتتبُّع الصواريخ لصالح البنتاغون، مما يشير إلى أن شركة الفضاء تكثف عقودها العسكرية. وكجزء من الصفقة، ستقوم SpaceX ببناء 4 أقمار صناعية مزودة بأجهزة استشعار واسعة الزوايا، لتتبُّع الصواريخ بالأشعة تحت الحمراء بمصنع التجميع الخاص بها في واشنطن، وهو المكان الذي تصنّع فيه الشركة أقماراً صناعية لمشروع Starlink للإنترنت الفضائي.
على جانب آخر، فازت شركة SpaceX، في أغسطس/آب الماضي، بنسبة 40% من صفقةٍ قيمتها مليار دولار مع وزارة الدفاع، لإطلاق صواريخ جديدة لصالح القوة الفضائية للولايات المتحدة. وذهبت نسبة الـ60% المتبقية إلى شركة United Launch Alliance.