وزير الداخلية والجمعيات التعاونية

12 ديسمبر 2021
وزير الداخلية والجمعيات التعاونية

زهدي جانبك
بالأمس ، كنت وثلة من ملتقى النخبة في لقاء مع معالي وزير الداخلية في حوار عام استمع إلينا فيه لما يقارب الساعتين ونصف… ودار الحوار حول العديد من قضايا الشأن العام.
بدوري، طرحت في الحوار 3 قضايا تتعلق بالأمن الوطني ، أولاها تتناول الفقر والبطالة وما لهما من أثر على معدل الجرائم…
فاقنرحت تشكيل جمعيات تعاونية من طلاب كليات الزراعة وتحديداً كلية الحسن للأراضي الجافة في الجامعة الهاشمية… وجميع الجامعات… بحيث يخصص لكل جمعية مساحت معقولة من اراضي شرق الأردن لاستصلاحها زراعيا… بحيث يطبق الطلبة فيها ما يتعلمونه من علوم زراعية حديثة بالتعاون مع زملائهم في باقي الكليات… على أن يكون عائد ارباح هذه الجمعيات كاملا للطلاب من اعضاء هذه الجمعيات التعاونية…
الجمعيات التعاونية الزراعية من اكبر المنتجين في العالم وتقدر قيمة نشاط اكبر 300 تعاونية في العالم ب 2.2 ترليون دولار سنويا وتوفر فرص عمل لما يقارب المليار شخص…
الجامعه الهاشمية خطت خطوات ممتازة باتجاه تطوير أساليب الزراعة والري… ان وفرنا لطلاب كلية الزراعة هذه الفرصة فقد تكون احد اذرع الإنتاج الرئيسية في الأردن.

الى هذا الحد وصل بنا الحوار مع معالي مازن الفراية… بانفتاح كامل وإلغاء اي سقف واستماع ممتاز من رجل براغماتي يحسن الموازنة ما بين المصالح الفردية للافراد ومصلحة الوطن ضمن منظومة امنية تنموية إدارية تتجه نحو اللامركزية بثبات…

اعلم تماما ان الغالبية العظمى من القراء ستتساءل : وما شأن وزير الداخلية بالتعاونيات الزراعية للطلاب… لهؤلاء اقول ان احد أسس التنمية والأمن في أجندة وزارة الداخلية ووزيرها ااشاب يتمثل في محاربة البطالة والفقر… وهذا ما تحاول الاذرع التنموية لوزارة الداخلية ان تقوم به… اضافة الى ان معاليه طلب تزويده باي فكرة أو مطلب ليقوم بايصاله الى ذوي الشأن… واتمنى له التوفيق في ذلك.