,في ذكرى استشهاد الرئيس وصفي التل

28 نوفمبر 2021
,في ذكرى استشهاد الرئيس وصفي التل

د. ياسين رواسدة

خطاباته و مواقفه وتاريخه منذ ان كان شابا متطوعا في جيش الانقاذ الفلسطيني في الاربعينات الى رجل دولة في الستينات وحتى اخر يوم من حياته في تشرين عام ١٩٧١. عندما قدم في مؤتمر الدفاع العربي خطة عربية مشتركه لدعم المقاومه في الداخل والخارج.كان مناضلا اردنيا وقوميا صادقا. لذلك اطلقوا ضده المؤامرات والسهام.وحيكت الشائعات حول احداث ايلول ٧٠.بشكل خاطيء مقصود وكما نرى حتى اليوم من يحاول تزوير التاريخ و تبرير الجرائم.بان وصفي اقليمي او انه والجيش ضد ” المقاومه”. متناسين ان الصحيح لم يكن لا وصفي و لا حابس ولا الجيش ضد المقاومه .بل هم من حموا البلاد والعباد من مؤامرة حرب اهليه و من مؤامرة لاستدعاء اسرائيل لتحتل الاردن تحت مبررات مختلفه.. جيش الاردن لم يقاتل الفدائيين الحقيقيين و لا الفدائيين قاتلو الجيش. بل من قاتله الجيش في ايلول هي عصابات حاولت الانقلاب على الدوله لصالح العدو الصهيوني الذي كان ينتظر الفرصه ليحتل جبال الاردن بحجج مختلفه.اما قيادات خطف الطائرات والجنود والنهب التي اعترفت لاحقا بخطئهالم تكن على مستوى المسؤليه.والاغرب ان البعض من المؤدلجين يحاولو حتى اليوم الدس والخداع و تصوير احداث ايلول بانها” صراع اردني فلسطيني” او القاء الغموض على اغتيال وصفي وبان جهة “مجهولة” اغتالته او او. لكن الاردنيين يعرفو اليد العميلة المجرمه المنفذه واليد التي خططت و يعرفوا ان الغاية من اغتيال وصفي هي اغتيال الكيان الاردني و قيمة واصالته.
محبة واحترام وصفي ليست اغاني واهازيج موسميه بل فعل وممارسه منظمه لاستكمال مشروع الدوله الاردنيه المعاصره على مقاس شعبها .دولةقوية متكاملة الاركان والمعايير شكلا و مضمونا.
لذلك فان موقفك ايها الاردني من وصفي هو الذي يحدد وطنيتك وانتماءك الحقيقي للارد
.