الفرجات : كتبنا قبل اشهر فمن يعلق الجرس “عشرات المليارات تنتظر الشعب والخزينة”

28 نوفمبر 2021
الفرجات : كتبنا قبل اشهر فمن يعلق الجرس “عشرات المليارات تنتظر الشعب والخزينة”

وطنا اليوم – قال الاستاذ الدكتور محمد الفرجات عبر مجموعة وطنا اليوم :

كتبنا ذلك قبل أشهر كثيرة مع التحيات لدولة الرئيس، ونذكر بأن مصر والسعودية وتركيا والإمارات وقطر وكل الدول تنهض وتحقق، وهنا ما زلنا نتوسع بالتحديات.

عشرات المليارات تنتظر الشعب والخزينة، فمن يقرع الجرس؟!!!

كتب أ.د. محمد الفرجات

– رفع الرواتب للضعفين وتشغيل كل العاطلين عن العمل وعبر خطة زمنية خمسية، والأمر بحاجة لإرادة سياسية

– الأردن بحد ذاته سوق إستهلاكي كبير

– الأردن يستهلك بمليارات الدنانير مستوردات من الخارج، وهو قادر على تصنيعها وإنتاجها وتصديرها

– ودائع أردنية جامدة في البنوك بعشرات المليارات

– مغتربون عرب وأردنيون ينتظرون ضخ أموالهم (ولكن يجب أن نبدأ بشيء قبلهم)

– الإقتصاد التعاوني (صندوق الإستثمار الوطني والمغتربين) عماد العملية، نادينا به قبل الجميع “مشروع الشعب للإنتاج”

– إسناد الصناديق بمساهمات حكومية بتمليك الصناديق أراضي مشاريع المدينة الجديدة شرق عمان (والتي طابقت نموذجنا مدينة المغتربين الذكية، والذي سبقها)، ومشاريع وادي عربة، وحق تطوير ومبيع الأراضي والفرص الإستثمارية لصالح الصندوق، وبمعايير عادلة/ يتعلق بالإرادة السياسية للبدء

– حاضنات الإبتكار المتخصصة والقرى العلمية الذكية ذاتية التشغيل في الجامعات لإسناد النهضة بالإبتكار والتطوير

– دعم صناعاتنا وتمكينها بالطاقة المتجددة والمياه المجانية + تطوير المنتج بالبحث العلمي

– رفع الجمارك تدريجيا على كل السلع المستوردة (من خارج إتفاقيات التبادل التجاري الدولية) والتي يوجد لها بدائل وطنية، وصولا لوقف إستيرادها مقابل تحسين جودة ونوعية منتجاتنا بالبحث العلمي/ يتعلق بالإرادة السياسية للبدء

– ماكينة تواصل إجتماعي وطنية مهنية هادفة بناءة تنتقد وتقيم وتؤدي للتقويم (أردنبوك)… لمتابعة مراحل إنجاز مشروعنا النهضوي الملكي الوطني/ يتعلق بالإرادة السياسية للبدء

– ضمان أمن الطاقة والمياه بإستراتيجيات زمنية تستديم التنمية والإنتاج ورفاه السكان + تطبيق معايير الإقتصاد الأخضر لضمان الإستدامة وصحة السكان + التوجه لمخططات المدن الذكية

– مشروع نهضوي ملكي وطني شعبي جمعي يوحد الكل نحو العمل والانتاج

– محافظات منتجة بمحركات تنموية حسب ميزة كل محافظة، بعد بحث خارطة طريق تنمية كل محافظة وفرصها الإستثمارية، ونقترح المحركات التنموية التالية للمحافظات:
عمان
بدء المدينة الذكية شرق عمان

إربد
مدينة لتطوير صناعات النانوتكنولوجي والذكاء الإصطناعي

العقبة
تطوير شمال العقبة/مدن صناعية إنتاجية، سياحية، إسكانية + طاقة متجددة ومياه محلاة

معان
مطار تنموي سياحي + ميناء بري

المفرق
قاعدة لوجستية فنية لإعادة إعمار سوريا والعراق

الكرك والطفيلة
مدن صناعات الأمن الغذائي

مادبا
مشروع مدينة التاريخ + بوابة الحج المسيحي

الزرقاء
تمكين الصناعات القائمة حاليا بالطاقة المجانية والتدريب ومجانية معالجة المياه العادمة

البلقاء
مدينة صناعة البرمجيات وتكنولوجيا الإتصالات

جرش وعجلون
صناعات الإقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة

البادية
مشاريع وقواعد الأمن الغذائي الزراعي وإنتاج الثروة الحيوانية

ويكون التمويل للمشاريع أعلاه من الصناديق الإستثمارية بعد أن تسندها الحكومة حسبما ورد سابقا…

– ينتج عن ذلك نهضة عمرانية إستثمارية وطنية شاملة تنعش الأسواق والسيولة، وتستقطب رؤوس الأموال المحلية والخارجية، وينتج عنها مشاريع رأسمالية وخدمية وصناعية وزراعية وتجارية وأعمال ومشاريع تكنولوجيا رقمية معلوماتية فكرية إبتكارية، تشغل الجميع… وترتقي بالوطن وتعزز أمنه القومي، وتحقق ورفاه المواطن، وتزيد من الرضا العام بعكس حالة السوداوية والتشاؤم التي نعيشها اليوم…

– 400 ألف شاب وشابة عاطلون العمل، فقر وبطالة وعزوف عن الزواج مما يمس الأمن القومي، في وقت يعلن فيه معالي وزير المالية أن ٢٠٢١ الأضيق ماليا، ونقول الأخطر إن لم نبدأ…

مرر منتدى النهضة وعاير كل هذه النماذج بشكل علمي وعملي، بمؤتمرات وورشات عمل وندوات متخصصة + زيارات لكبار رجال الدولة والمتخصصين وذوي الخبرة والدراية،،، ومنذ سنوات نعمل على ذلك وعلى الملأ… والنماذج والسيناريوهات أعلاه واقعية ومتزنة وقابلة للتطبيق…

ما المطلوب من رئيس الوزراء الآن؟

– كتاب التكليف الملكي السامي لحكومة دولة بشر الخصاونة واضح ومباشر وصريح، ومفاده: عليك يا دولة الرئيس بتحقيق التنمية المنشودة والشاملة لصالح الشعب والأجيال القادمة، ولك من جلالته كل الدعم والمؤازرة في مهمتك مع فريقك الوزاري.

وإننا يا دولة الرئيس نرى أن الأمر بات يتطلب ما يلي، وبحزم وعزم وكل صلابة دون أدنى تردد:

– تكليف لجنة وطنية لدراسة أوضاع صناعاتنا وإسنادها لتحسين إنتاجيتها بالجودة وخفض كلف الإنتاج، التدريب ونقل الخبرات لها، وتمكينها بمصادر الطاقة المتجددة وخفض كلف المياه، وحلول المياه الصناعية العادمة… وإعادة الصناعات والمصانع المتعثرة للإنتاج، مع خطة لخفض رسوم وجمارك مدخلات الإنتاج، وخفض الضرائب بالتدريج، سعيا لتحقيق الإنتاجية والإعتماد على الذات وفرص العمل، وإنعاش إقتصادنا…
يوازيها بالتزامن تكليف لجنة وطنية لدراسة السلع المستوردة من خارج إتفاقيات التبادل التجاري، والتي لها مثيل أو بدائل محلية، بهدف وضع آلية للحد من إستيرادها وبالتدريج،،،

– تكليف لجنة وطنية لإسناد قطاعات الإنتاج الزراعي والحيواني، وتنظيم عملية الإنتاج والتسويق، بالتدريب ونقل الخبرات والتحديث، ودعم المزارع ومربي المواشي،،، سعيا لتحقيق الأمن الغذائي الوطني + فرص العمل وإنعاش إقتصادنا

– إيجاد قرى بحثية ذاتية التشغيل بتخصصات مختلفة في الجامعات، مع تبني الإبتكار ومشاريع المستقبل،،، فإبتكار نوعي واحد قد يضاعف دخل الدولة الإجمالي للضعفين،،،

– إطلاق الإقتصاد التعاوني بصندوق الإستثمار الوطني الشعبي وصندوق المغتربين، وفتح باب المساهمات، وتمليك الصندوق أراضي ومشاريع المدينة الجديدة شرق عمان ومشاريع وأراضي وادي عربة، كحصة ومساهمة الحكومة في الصندوق،،، ومن عوائد مساهمات الصندوقين يمكن تمويل تطوير البنى التحتية في المدينة الجديدة شرق عمان، وتبني وتمويل عدة مشاريع إنتاجية نوعية لكل لواء في كل محافظة، مما ورد على الخارطة الإستثمارية للمملكة،،، فإنها الطريق نحو النهضة المنشودة

– بث فكر المشروع الملكي النهضوي الوطني الشامل الذي يحقق التنمية المنشودة وفرص العمل والرفاه وإرتفاع الدخل، كما ويحقق إنعاش إقتصادنا وأسواقنا، ويمكننا من تعزيز أمن المياه والطاقة وأمننا الغذائي…

– تحويل الشارع والعقل الجمعي والرأي العام من حالة التشاؤم والتشتت والتبعثر والسوداوية وفقدان الثقة، إلى حالة التفاؤل والإيجابية…

فهل تفعلها يا دولة الرئيس؟ مع العلم بأننا قد طرحنا ذلك قبل نحو أربعة أشهر في قصر الحسينية وبإسم منتدى النهضة، أمام سيد البلاد وبحضورك وحضور عطوفة قائد الجيش ومعالي رئيس الديوان الملكي،،، وكنت قد وعدت سيد البلاد بالمتابعة بناءا على أوامره في ذات اللقاء…