آبي أحمد يعلن قيادة المعارك ضد تيغراي : لاقونا في الجبهة

23 نوفمبر 2021
آبي أحمد يعلن قيادة المعارك ضد تيغراي : لاقونا في الجبهة

وطنا اليوم:أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، الاثنين، أنّه سيتوجّه الثلاثاء إلى الجبهة؛ لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات تيغراي، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي، في بيان نشره على حسابه في موقع “تويتر”، إنّه “اعتباراً من الغد، سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة”.
وأضاف مخاطباً “أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء أثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم: دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة”.
وأسفرت الحرب، التي اندلعت في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، في إقليم تيغراي (شمالا) بين القوات الاتّحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو، عن مقتل الآلاف، وتشريد أكثر من مليوني شخص.
ويأتي بيان رئيس الوزراء في وقت أكّدت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي مواصلة تقدّمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنّها سيطرت على بلدة شيوا روبت، الواقعة على بُعد حوالي 220 كيلومتراً من العاصمة.
وأصدر رئيس الوزراء بيانه في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب “الازدهار” الحاكم.
وفي ختام الاجتماع الحزبي، أعلن وزير الدفاع، أبراهام بيلاي، أنّ القوات الأمنية ستنخرط “في عمل مختلف”، دون مزيد من التفاصيل.
وقال الوزير: “لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، ما يعني أنّه سيكون هناك تغيير”.
وأضاف: “ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمّرة الإرهابية واللصوصية لا يمكن أن يستمرّ”.
وكانت الحكومة الاتّحادية أعلنت، في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، حالة الطوارئ لستّة أشهر، في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم، والاستعداد للدفاع عن مدينتهم، في ظلّ تزايد المخاوف من تقدّم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.