مناقشة اطروحة دكتوراه هي الأولى من نوعها في العالم العربي للباحث العساسفة

21 نوفمبر 2021
مناقشة اطروحة دكتوراه هي الأولى من نوعها في العالم العربي للباحث العساسفة

وطنا اليوم:ناقشت لجنة علمية متخصصة في الجامعة الأردنية مكونة من الأستاذة الدكتورة منى الحديدي مشرفا وعضوية الاستاذ الدكتور جمال الخطيب والأستاذ الدكتور إبراهيم زريقات من الجامعة الأردنية والدكتور محمد مهيدات من جامعة اليرموك مؤخرا أطروحة دكتوراه مقدمة من الباحث غانم عبدالسلام العساسفة تمثل بحسب المشرف واعضاء اللجنة توجها جديدا للتعليم الدامج في الوطن العربي اعتبرت من الدارسات الاصيلة والاولى من نوعها كما وصفها أعضاء لجنة المناقشة .
وتحمل الاطروحة عنوانا علميا حول (أثر التسمية التشخيصية لدى معلمي الطلبة ذوي الإعاقة “صعوبات التعلم، التوحد، فرط النشاط وعجز الانتباه ” على تصوراتهم لأسباب الإعاقة وإمكانية إدراج هؤلاء الطلبة في التعليم العام في الأردن .
وقالت الدكتورة الحديدي : ان المادة البحثية تفتح افقا علميا جديدا، خاصة أن العنوان العلمي غير متداول على مدى االعقود الثلاث السابقة في هذا المجال في العالم العربي ، من حيث معالجة الدراسة مسارا علميا يشكل تحديا حقيقيا للباحث بسبب أهمية الموضوع والنموذج والمنهج والحذر الشديد في التعامل معه .
واعتبرت الحديدي وباجماع أعضاء اللجنة ان الاطروحة اصيلة في عالمنا العربي وذات جدل منهجي مفيد علميا، كونها تبحث عن أثر التسمية التشخيصية في أدراك سبب الإعاقة وإمكانية دمجه في التعليم بعيدا عن التصورات النمطية لمسمى الاعاقة ، وناقش الباحث في اطروحته ايضا التعليم الدامج في المدارس العامة ومدى قدرة معلمين التربية الخاصة على معرفة الحالة وتشخيصها والتعامل معها وفقا لجوانب الاحتياج وليس حسب المسمى ، واوصت الدراسة بعمل دراسات مشابهة للمعلمين التعليم العام. كما اوصت بتوجه نحو قدرات الطالب وليس مسماه التسخيصي
ووصف أعضاء اللجنة الدراسة بأنها الاكثر جرأة ومغامرة علميا نظرا لدقة توصيفاتها وبحثها في اثر التسميات في ظل سياسة التصنيف والتسمية السائده – رغم عدم نجاعته في التعليم الدامج – في ظل إهمال جوانب الفردية لطالب وتتوقف عند الوصم بالقيمة او التسمية التي تؤدي إلى موقف مسبق ما يضعف حظوظ الطالب ذي الاعاقة في تعليم دامج فعال .
واعتبرت اللجنة الدراسة اول دراسة عربية تناقش أثر التسمية التشخيصية في معادلة التعليم الدامج عند معلمين التربية الخاصة وتسلط الضوء على اهم تحدي لنجاح التعليم الدامج.
ومنحت اللجنة الباحث العساسفة في نهاية المناقشة درجة الدكتوراة في التربية الخاصة .