موظفة الجناح الأردني في اكسبو توجه رسالة للأردن وتقدم اعتذارها

20 نوفمبر 2021
موظفة الجناح الأردني في اكسبو توجه رسالة للأردن وتقدم اعتذارها

وطنا اليوم – نشرت الانباط حديث مع الفتاة الأردنية موظفة استقبال الجناح الأردني في اكسبو دبي 2020، والتي وقعت بخطأ في الكلام أثناء الحديث عن مناطق الأردن مع وسيلة إعلامية أردنية على بث مباشر، وجهت رسالة لها ليصل صوتها وتعبر فيها عن الظلم والضغط النفسي الذي وقع بحقها.

وقالت، إلى سيدي الملك عبدالله الثاني المعظم وولي العهد الحسين بن عبدالله، وإلى أبناء الوطن الشعب الأردني الحبيب “أهلي وعزوتي”، أقدم اعتذاري وأسفي على ما وقع وصدر مني من خطأ في اكسبو دبي، اثناء المقابلة التي أجريت معي. وأضافت أنا فتاة أردنية أعتز  ببلدي وافتخر به، وبسيدي صاحب الجلالة والعائلة الهاشمية، وبأهلي شعب الاردن النشامى، ولهذا  وجب علي التوضيح بأنني فتاة أردنية مقيمة في دولة الامارات العربية بلدي الثاني منذ ولادتي، أي لم أتلقى تعليمي في الأردن وعن تاريخ الأردن، ورغم ذلك أعرف الكثير عن وطني الذي يجري في دمي.

وحول الخطأ الذي وقع منها، أوضحت أنها عملت في الجناح الأردني كموظفة استقبال فقط لا غير، ومع ذلك طلب منها التصوير رغم رفضها ومشاجرتها مع المذيع، وأكدت أنها طلبت من مسؤول الموظفين عدم التصوير لإنها فقط موظفة استقبال وغير مؤهلة لأي مقابلات تلفزيونية أو الحديث مع الإعلام، إضافة الى بعض من زملائها الذين رفضوا أيضا لانه ليس من ضمن الاتفاق ودون اي تدريب مسبق. وتابعت في حديثها، كان سبب الخطأ غير المقصود توترها الشديد من الوقوف أمام الكاميرا مما وضعها تحت الضغط ، حين سئلت عن المناطق الأردنية المعروضة على الشاشة وأجابت “رام الله”  عوضا عن “وادي رم”، مؤكدة بعبارة “وأنا أشهد الله بأنني اعرف الاجابة الصحيحة”، الا أن الارتباك والرهبة كان أقوى منها بسبب التصوير المفاجئ ويمكن أن يتعرض شخص آخر لمثل هذه المواقف.  وأضافت، كان من المفترض على المذيع الأردني أن يقوم بتصويب هذه الأخطاء أو إيقاف التصوير عندما وقعت أثناء الحديث معه، وليس التشهير بأبناء بلده في سبيل تحقيق الشهرة على حساب شباب يافعين مثله، ووضع الأردن وشعبه في مثل هذا الموقف الحرج من خلال إحداث ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي.

مؤكدة أنها توجهت مباشرة الى المسؤول وأخبرته بما حصل مدركة للخطأ الذي وقع منها، راجية إياه التصرف ومحاولة تصحيح الخطأ الذي حصل بقولها “رام الله” عوضا عن “وادي رم”، الا أن المذيع لم يعط أي مجال للاعتذار أو التصويب وأنهى التصوير.  أشارت الشابة الى أن التعب الجسدي والارهاق والضغط النفسي والمعنوي، كان بسبب الوقوف منذ الصباح  الى اخر الليل بدون استراحة تذكر او حتى تقديم وجبة طعام من الإدارة، إضافة إلى أن الاتفاق تم معهم قبل يومين من بدء العمل، وبتدريب مدته يوم واحد فقط كان أشبه بترتيب وتوجيه عام ليس أكثر.   وفي نهاية الحديث كررت اعتذارها لكل أردني وأردنية، مؤكدة أنها لم تقصد الاساءة بأي شكل كان، راجية تقدير وضعها لإن ما حصل سبب لها اساءة نفسية كبيرة.