الزعبي لوطنا اليوم: الشركات التي يتم دعوتها للمشاركة بالعطاءات تعلية السدود هي شركات عالمية متخصصة

11 نوفمبر 2021
الزعبي لوطنا اليوم: الشركات التي يتم دعوتها للمشاركة بالعطاءات تعلية السدود هي شركات عالمية متخصصة

وطنا اليوم –   توقعت الخبيرة المائية ميسون الزعبي، أن يعيش الأردنيون صيفا مقبلاً أكثر صعوبة وعطشا من صيف العام الحالي.

وشددت في حديثها لــ “أخبار حياة”، أن المعطيات والمؤشرات الحالية تؤكد أن الأردن على موعد مع صيف قليل الماء، سيما باستمرار تعامل الحكومة مع الملف بنفس الطريقة والأدوات.

وأكدت أن ملف المياه لا يحظى بأولوية على جدول أعمال الحكومة، رغم الحديث المستمر عن أن المياه على رأس أولوياتها، مضيفة: “لدينا مشكلة إدارية حقيقية في التعاطي مع ملف المياه، الأمر الذي زاد من صعوبة الاوضاع”.

وبيّنتَ أن جفاف السدود يدق ناقوس خطر حقيقي، الأمر الذي سينعكس سلبا على حصة الفرد من المياه.

ونفت الزعبي وجود أي خلل في تصميم السدود، مبينة أنه تم تصميمها باعلى المواصفات العالمية بواسطة شركات أجنبية.

وانتقدت الزعبي قرار الوزارة بتفريغ سد الوالة بشكل كامل، في وقت يعاني فيه الأردن من نقص المياه، واصفة القرار بغير المنطقي والمبرر، قائلة: “لسنا مع ضياع أي قطرة ماء، نحن بحاجة لكل نقطة ماء”.

وأوضحت أن من أهم أسباب جفاف السدود، التغير المناخي ونقص الأمطار وارتفاع درجة الحرارة، وازدياد فترات الجفاف، لافتة إلى أن الأردن الأكثر تضررا من التغير المناخي رغم أنه لم يسهم في هذا التغير.

وعن تراجع حصة الفرد بالمياه، أفادت أن موجات اللجوء أثرت سلبا على حصص الأفراد من المياه، بنسبة 20%، بالإضافة إلى الفاقد من المياه، الناتج عن تلف الشبكات والسرقة.

الزعبي، أكدت أن مشروع الناقل الوطني عبر تحلية مياه البحر الأحمر هو الحل الأكثر استدامة لمشكلة المياه، مشيرة أنه باستطاعة الوزارة اقامة مشاريع مائية تأتي بحلول سريعة، منها الحصاد المائي، والابار العميقة، والمياه المستصلحة.

 الأردن.. وفقر المياه

وعن كون الأردن أفقر دول بلاد الشام والعالم بالماء، أوضحت أن مصادر الأردن المائية قليلة بخلاف باقي دول بلاد الشام، مشيرة إلى أن 40% من مصادر مياه الأردن هي مصادر إقليمية مشتركة.

الأمن المائي

وأبدت الزعبي معارضتها شراء الماء من دول أخرى، والاعتماد عليها، قائلة: “المياه أمن مائي، ولا يجوز الاعتماد على غيرنا، ووضع أرواحنا في أيديهم”.

وأضافت: “المياه يجب أن تكون أولوية ملحة على طاولة الحكومة”.

 كورونا والمياه

وشددت الزعبي على أن جائحة كورونا، والاجراءات التي اتخذتها الحكومة سيما الحظر الشامل، ساهمت في تعجيل ظهور أزمة المياه بشكلها الحالي.

وأوردت بأن استهلاك المياه خلال فترة كورونا زاد عن الحد الطبيعي بنسبة 40%، نتيجة جلوس الناس في منازلهم.

واضافة الزعبي في حديث لها على مجموعة وطنا اليوم ، بان الشركات التي يحال عليها عطاءات المياه شركات عالمية ذات كفاءة عاليه
المعنى الشركات المؤهلة فقط التي يتم دعوتها للمشاركة بالعطاءات
كونه تم تمويل التعلية في سد الواله من تعويضات الخليج اي تمويل أجنبي فهناك ايضا تشديد باجراءات العطاءات
واضافت الزعبي بانه يتم طرح واحاله العطاءات من قبل دائرة العطاءات الحكومية وليس من قبل الوزارة فلا يوجد تضارب مصالح.