الكلاب الضالة..خطر منسى بالشوارع والحكومة عاجزة عن مكافحتها

31 أكتوبر 2021
الكلاب الضالة..خطر منسى بالشوارع والحكومة عاجزة عن مكافحتها

وطنا اليوم:أكد رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور احمد السراحنة، أن اللجنة تعمل على متابعة ملف ظاهرة الكلاب الضالة والتي أصبحت مقلقة مجتمعياً في ظل غياب الاجراءات القانونية للقضاء على هذه الظاهرة.
وقال السراحنة في مداخلة عبر “أمن إف إم” الأحد، إن اللجنة ستتابع بشكل حثيث مع الجهات المعنية “امانة عمان، والبلديات، وزارة الادارة المحلية” هذا الملف بهدف القضاء على هذه الظاهر ضمن الاطر القانونية.
من جانبه اكد امين عام وزارة الادارة المحلية المهندس حسين مهيدات أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية ستبدأ بتطبيق نظام ABC الذي يقوم على تعقيم وتطعيم وتطهير الكلاب ووضع “تاق” على كل كلب لتمييزه عن غير المعقم.
وحول آلية البدء بتلك الاجراءات أكد المهندس مهيدات أن وزارة الادارة المحلية عممت على جميع البلديات بضرورة انشاء مراكز تعقيم وتطهير بالتعاون مع وزارة الزراعة حيث تم البدء بتطبيق ذلك في 3 بلديات هي الخالدية والضليل والحلابات من خلال تجميع الكلاب وتعقيمها وتمييزها “بالتاق” الخاص وإعادتها.
وأضاف الأمين العام أن الوزارة ستبدأ بوضع مخصصات مالية وتحديد اراض من خلال مختلف البلديات لإنشاء مراكز التطعيم الخاصة في مطلع عام 2022.
وعن أبرز الاجراءات الفورية قال المهندس حسين إن الوزارة لا تملك حلاً سحريا إلا انها عقدت اجتماعا مع المعنيين في وزارة الزراعة لتشييك اماكن خاصة وإجراء عمليات التعقيم لتوفر الامكانيات لديها وتوفر الاطباء البيطريين.
اما الدكتور علاء هديب اخصائي صحة عامة ورئيس قسم الامراض المشتركة في مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة أكد أن حالات العقر في المملكة سنويا حوالي من 5000-6000 حالة أي ما يعادل شهريا من بين 80 الى 100 حالة.
وقال الدكتور هديب إن كلف علاج حالة العقر حوالي 650 دينارا في حين تبلغ الكلف سنويا حوالي 3 ملايين دينار وهي عبارة عن “امصال ومطاعيم”.
ودعا الدكتور هديب الاخوة المواطنين في حال تعرضهم للعقر ضرورة مراجعة المراكز الصحية المختصة وعدم التساهل كون هذا المرض خطير ومعدي وقد يؤدي الى الوفاة لعدم وجود علاج لداء الكلب وهو عبارة عن فيروس ينتشر من خلال لعاب الحيوانات المصابة وتنشر الحيوانات المصابة الفيروسَ عن طريق العضِّ.
من جانبه قال الناطق الاعلامي باسم وزارة البيئة الدكتور احمد عبيدات انه وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية تم التواصل والتنسيق مع العديد من منظمات المجتمع المدني التى تعنى بالحيوان وعددها 5 منظمات لإنشاء مأوى خاص للكلاب الضالة حيث تم بناء مأوى في منطقة العقبة لتقديم العلاجات المناسبة لهذه الكلاب مؤكدا مواصلة وزارة البيئة بالعمل مع كافة الجهات المعنية بهدف الوصول الى حل يصب في الصالح العام وبما يحقق التوازن البيئي.