وطنا اليوم – نشر دولة رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة رسالة تالياً نصها:
“يحاول البعض أن يصبغ قدسية على تنظيمه ودوره وممارسته، يملك حق النقد والإدانة، وليس من حق أحد نقده.
لم يكن في الأمر إدانة للإخوان المسلمين، وإنما شرح لمبررات المواقف وهو أمر يدفع عن الإخوان اتهام اليساريين والمتصوفين بالاستزلام للنظام الأردني.
كانت الدولة الأردنية مستهدفة من عبد الناصر وتياره الجارف والذي كان قد أوغل في الإخوان قتلاً وسجناً وتشويهاً، فماذا لو نجح التيار الناصري في الأردن وما مصير الإخوان عند إذ.
هنا جاء موقفهم بالتماهي مع الموقف الأردني، وهذا كان المبرر في جميع المواقف المفصلية، واستفادوا من ثمن تلك المواقف بحرية الممارسة، حيث منع الآخرون، إن من يهاجم هذا التشريع بدعوى الدفاع عن الإخوان يدينهم من حيث لا يقصد، فهم ليسوا في محاكمة، وليسوا عرضة للإدانة.
أنقذوا كل شيء واسمحوا قليلاً بنقدكم، أليست تلك دعوتكم للديمقراطية والرأي والرأي الآخر.؟
كل يؤخذ منه ويرد إلاّ..!!”
