وطنا اليوم – دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى أن يكون لاتحاد الناشرين الأردنيين والمثقفين والأدباء والإعلاميين والكتاب دور بارز بالتصدي لحملات التشويه، التي يتعرض لها الأردن والمحاولات البائسة والموجهة، التي تسعي إلى العبث بنسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية.
وتسأل الفايز لماذا تنشط مثل هذه الحملات المشبوهة ، في الوقت الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني بجهود كبيرة ومشهود لها ، من اجل الدفاع عن قضايا امتنا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ،وفي الوقت الذي يقوم به جلالة بالعمل بقوة ، من اجل تمكين امتنا من تجاوز تحدياتها ،والعمل على بناء تكتل عربي اقتصادي سياسي ، بدأت نواته تتشكل بمشروع ” الشام الجديد ” خدمة لشعوب امتنا لتمكينها اقتصاديا ، وتجاوز تحديات الفقر والبطالة التي تواجهها ، ولتمكينها بذات الوقت من امتلاك قرارها السياسي والاقتصادي بعيدا عن حالة الضعف التي تمر بها اليوم .
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان، رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين .
واشاد الفايز بالنجاح الكبير الذي حققه معرض عمان الدولي للكتاب هذا العام، رغم إقامته في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، ما يعد انجازًا كبيرًا لاتحاد الناشرين الأردنيين وللدولة الأردنية عمومًا.
وبين أهمية هذه المعارض السنوية، لما تقدمه من تنوع ثقافي وفكري، وتمكن جمهور القراء والمهتمين من الاطلاع على آخر المؤلفات في مختلف المجالات السياسية والثقافية والفكرية والعلمية وأدب الأطفال، ولما لها من دور بارز في تنشيط الحركة الثقافية والنهوض بها، واعطاء انطباعات مهمة حول ما يجري داخل الحياة الثقافية الأردنية خصوصًا والعربية عمومًا، لأن “الثقافة هي ذاكرة الأوطان تتناقلها الأجيال جيل بعد جيل”، وفق تعبيره.
وأكد رئيس مجلس الأعيان أهمية توفير التسهيلات اللازمة لإنجاح مثل هذه المعارض، مبديًا استعداد مجلس الأعيان لتقديم كل عون ممكن لاتحاد الناشرين الأردنيين، لتمكينه من مواصلة إقامة معرض عمان الدولي للكتاب كل عام.
بدوره عرض رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر ابو فارس، الجهود الكبيرة التي قام بها الاتحاد من أجل إنجاح المعرض، وتأمين أكبر مشاركة عربية ودولية فيه، خاصة وأنه جاء هذا العام في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا.
