تقرير تشيزي يكشف سبب انقطاع الكهرباء الأردن

25 أكتوبر 2021
تقرير تشيزي يكشف سبب انقطاع الكهرباء الأردن

وطنا اليوم:اطلعت لجنة الطاقة النيابية، الاثنين، على نتائج تقرير شركة تشيزي حول انقطاع الكهرباء عن الأردن، في أيار الماضي.
وكشفت شركة الكهرباء الوطنية خلال اجتماع لجنة الطاقة عن الاتفاق مع مصر على تعزيز وحماية خط الربط مع الاردن.
وأشارت إلى أن هناك توصية من شركة تشيزي لضبط وحدات مثبتات الطاقة في محطة توليد السمرا.
وكانت لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية قد ناقشت الأسبوع الماضي، خطة وزارة الطاقة المقبلة والاطلاع على تقرير شركة تشيزي عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن المملكة في أيار الماضي.
وأكد رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، المحامي زيد العتوم، أن هناك ضرورة ملحة لإعادة ترتيب ملف الطاقة، باعتباره عاملا رئيسا ومؤثرا على القطاعات الأخرى، وبالتالي سينعكس بشكل مباشر على نمو وازدهار الاقتصاد الوطني.
وقال الخرابشة إن الوزارة تسلمت المسودة النهائية لتقرير شركة تشيزي حول انقطاع الكهرباء في الأردن يوم الجمعة الماضي، مضيفا أنه سيتم دراسة نتائج التقرير ومناقشته مع لجنة الطاقة النيابية.
وأكد أن الوزارة ستتابع مع شركة الكهرباء الوطنية توصيات التقرير والعمل على تنفيذها لضمان الحد من تكرار حادثة الإطفاء الشامل.
وزير الطاقة صالح الخرابشة قال إن 86 ألف يورو كلفة تقرير “تشيزي” على الأردن لمعرفة سبب انقطاع الكهرباء، فيما دفعت جمهورية مصر ذات المبلغ.
وكانت اللجنة الفنية التي شكلتها لجنة الطاقة النيابية لدراسة أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن الأردن في 21 أيار الماضي، قد أصدرت تقريرها النهائي.
وأشار التقرير إلى أن حالة من تأرجح القدرة على خط الربط الأردني المصري، وكانت قيامها بحدود 140ميجا واط، وأخذ التأرجح بالانخفاض الى ان وصل الى مستوى 70 ميجا واط، وأخذ بعدها بالارتفاع ليصل إلى 200 ميجا واط.
واضاف انه نتيجة لذلك، تم التنسيق بين النظام الكهربائي الأردني مع الجانب المصري لغايات فصل الخط، إلا أن التأرجح ارتفع ليصل الى300 ميجا واط، ما أدى إلى تأرجح الفولتية من( 390 كيلو فولت لتصل إلى 300 كيلو فولت)، الأمر الذي شكل خطورة على أمن واستقرار النظام الكهربائي.
وجاء في التقرير، أن السنوات الماضية شهدت حالات من التأرجح على خط الربط الأردني المصري منذ كهربته عام 1999، ولكن كانت مستويات التأرجح منخفضة وتتلاشى بدقائق ويحدث بمعدل مرة كل سنتين تقريبا، موضحا التقرير أن هذه الحالة وهذا التأرجح لاول مرة يحدث ووصوله لـ300 ميجا واط، قبل ثوان من الاطفاء الشامل.
ونفى التقرير وجود أي دور بشري أو تعمد أو هجوم سيبراني في وقوع حادثة التأرجح والانقطاع الكهربائي الشامل، لأن ما حدث هي حالة فيزيائية ولا يمكن أن تكون من صنع البشر، وعملية اعادة التيار الكهربائي جاءت بطريقة منظمة، ولو كان هناك هجوم سيبراني لتطلب ذلك عدة أيام للتمكن من اعادة البرمجة وإعادة التيار الكهربائي.