بعد صمتها لأسبوع .. الصين تعود وتهنئ بايدن على فوزه بالرئاسة

13 نوفمبر 2020
بعد صمتها لأسبوع .. الصين تعود وتهنئ بايدن على فوزه بالرئاسة

وطنا اليوم:أقدمت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على تقديم التهاني إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بعد أن امتنعت عن ذلك لأسبوع كامل، بحجة انتظار إعلان النتائج الرسمية للانتخابات التي ما زال المرشح الجمهوري والرئيس المنتهي ولايته دونالد ترامب لا يعترف بنتائجها.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، قال الجمعة في إفادة يومية إن بكين تحترم اختيار الشعب الأمريكي، وتهنئ السيد بايدن والسيدة هاريس.
أضاف كذلك أن بكين تدرك أن نتائج الانتخابات الأمريكية ستتحدد وفقاً لقوانين وإجراءات الولايات المتحدة.
امتناع سابق: وكانت الصين قد امتنعت عن تهنئة المرشح الديمقراطي جو بايدن بفوزه، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية للانتخابات لم تُحسم بعد.
المتحدث باسم وزير الخارجية الصيني قال أمام الصحافة، الإثنين: “أخذنا علماً بأن بايدن أعلن أنه الفائز في الانتخابات، ولكن على حد علمنا، نتيجة الانتخابات ستُحدَّد بموجب القوانين والآليات المعمول بها في الولايات المتحدة”.
انتظار طويل: وأصبح فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بما لا يقل عن 290 صوتاً أمراً واقعاً، لكنه ما زال ينتظر انتهاء إجراءات التصديق في الولايات.
وعلى الرغم من الفوز المنتظر إعلانه رسمياً لبايدن في الانتخابات، لن تُعتمد النتائج حتى 14 ديسمبر/كانون الأول، حينما يُعقد المجمع الانتخابي في كل الولايات الخمسين والعاصمة واشنطن، وتُقدَّم أصوات الناخبين رسمياً لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس، فيما ستُوضع اللمسات الأخيرة على فرز الأصوات واعتماد النتيجة في 6 يناير/كانون الثاني 2020.
من جانبه، ما زال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات، وقد رفعت حملته سلسلة من الدعاوى القضائية في خمس ولايات متقاربة النتائج على الأقل؛ للطعن على نتائج الانتخابات.
كما تداول ترامب ومحامِيه، رودي جولياني، مزاعم بشأن تزوير الانتخابات على نطاق واسع، ووجود مؤامرة بين الحزب الديمقراطي و”المؤسسات الإعلامية الكبيرة” لتحويل دفة السباق الانتخابي لصالح بايدن. وأعلن ترامب فوزه بعد مدة وجيزة من يوم الانتخابات، برغم عدم فرز ملايين الأصوات بعد.
حتى إن الدعاوى القضائية التي رفعتها الحملة لم تزعم أي منها وجود تزوير أو مؤامرات انتخابية، بل ركزت على تأخير فرز الأصوات أو إهمال عدد صغير من صناديق الاقتراع في الولايات التي لن يكون لها تأثير، بسبب تفوق بايدن فيها بفارق كبير.