مستشار رئيس هيئة الأركان يوضح حول العودة للإغلاقات والتعليم عن بُعد

18 أكتوبر 2021
مستشار رئيس هيئة الأركان يوضح حول العودة للإغلاقات والتعليم عن بُعد

وطنا اليوم – قال مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الطبيب عادل الوهادنة، الاثنين، إنّ “الإحصاءات تشير الى استقرار نسبي حذر يتخلله ارتفاع محدود في الانتشار منذ نهاية موجة فيروس كورونا السابقة”.

وأضاف العميد الوهادنة، أنه “لا يوجد مبررات للإغلاقات الممتدة أو المحددة، ودول كثيرة وآخرين ثبتت أرقامهم في مستوى أكثر أماناً وآخرون ما زالوا يتحضرون إلى موجة رابعة”.

ولفت، إلى أنه على الرغم من تقارب أعداد الدخولات والخروجات في معظم الأحيان إلا أن عدد المرقدين في المستشفيات ما زال ثابتاً مما يعني أن الضغوط على القطاع الصحي مستمرةً وإن كانت أقل من السابق بوضوح وهذا قد يعود الى التأخر باتخاذ قرار الإخراج او الاستعجال في اتخاذ قرار الادخال أو الى حد قليل قد يعكس شدة الحالات المدخلة، مضيفاً ان التعداد القائم على احتمالية وجود 40% من الحالات لا يتم الوصول إليها وهذا طرح عالمي ما زال ظاهراً؛ ولكنه قد يكون مصدراً خصباً للإدخالات في الأيام المقبلة أو إحجام بعض الحالات عن التداوي في المستشفيات والاعتماد على الشركات الخاصة والتي لا يمكن ضمان جودتها بالعمل المطلق داخل المنازل مما قد يتم تحويل مرضى في حالة متأخرة من خلالها.

وبين العميد الوهادنة، أن “معدل الانتشار يشير بوضوح إلى ازدياد ملحوظ بالفترة الأخيرة الا ان ذات المؤشرات تشير إلى أن احتمالية حدوث موجه مؤثرة على القطاع الصحي تتميز بعدد ونوعية الاصابات غير وارد؛ على أن يكون هناك تسارع في عملية التطعيم المكتمل وليس الرهان على الالتزام”.

وأضاف أن الالتزام الوقائي بالمدارس شاملاً المراقبة واجراء الفحوصات وتتبع المصابين أكثر وضوحاً منه في العام الماضي وإن كان هناك بعض المخالفات التي تحتاج الى مراقبة مركزية مفاجئة.

وتابع، أن زيادة الفحوصات الايجابية وبشكل أعلى من المعلن عنه عند احتساب نسبة 40% التي من الصعب الوصول اليه عالمياً ومحلياً وازدياد عدد الحالات في الاعمار بين 10-17 سنة وهم متواجدون على مقاعد الدراسة، ويتبعه بشكل اقل اعمار 25-34 والذين من الممكن أن يكون أكثر تجمعات الجامعات أو من الفئات التي لم يتم الوصل اليها مما يعني انها قد تكون مصدر لزيادة الحالات والوفيات بشكل عام لأن نسبة المطاعيم فيها متدنية والتزامها بشروط الوقاية أقل ومشاركتها في تجمعات حاشدة اكثر لان ظروف المعيشة وخصوصا العمالة الوافدة غير مناسبة”.