شقيق محمود العارضة يناشد الملك ويؤكد :الجواسيس من سلّم الأسرى

12 سبتمبر 2021
شقيق محمود العارضة يناشد الملك ويؤكد :الجواسيس من سلّم الأسرى

وطنا اليوم:حذر شقيق الاسير محمود العارضة، كيان الاحتلال الإسرائيلي، من إيذاء شقيقه، الذي اعتقل بعد قرابة الأسبوع من تحرير نفسه برفقة خمسة من رفاقه من سجن الجلبوع شديد الحراسة.
واكد ان معنوياتهم عالية وان الفرحة مسيطرة عليهم سواء بعد هروب شقيقه وخمسة من زملاءه في عملية “نفق الحرية” من سجن جلبوع أوحتى بعد القبض عليه.
وقال “ان شيء من الحزن والألم انتابنا ولكن معنوياتنا مازالت عالية ونحن فخورون بموقف الاردن بشعبه وقيادته وحكومته بعد دعمهم للاسرى، وكنت اتمنى ان يفروا للأردن لأنهم سينعمون بالآمان هناك خاصة بعد موقف العشائر الأردنية المرحب لهم”.
ونفى العارضة رواية الإحتلال بخصوص طرقهم احد ابواب المنازل وطلبهم للطعام، قائلاً، “ان شقيقي لو بقي أشهر بلا طعام فلن يطلبه ولن يطلب اي مساعدة من احد وهذه تصريحات هدفها تشتيت الرأي العام عن الفاعلين الحقيقين وهم الخونة والعملاء”.
واتهم الجواسيس وعملاء الاحتلال في الداخل بالتعاون مع الاجهزة الامنية الصهيونية للقبض على شقيقه وزملاءه، مؤكداً ان خوفاً كبيراً كان يحيطنا لتصفية شقيقه وزملاءه ولكن الحمد الله هو بخير ورأسه مرفوعة دائماً.
وناشد العارضة جلالة الملك عبدالله الثاني وابناء العشائر الاردنية والحكومة بالوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطنين مؤكداً ان هذا ديدن الاردن شعباً وقيادة مساندة القضية الفلسطينية وابناء الشعب الفلسطيني سواء كان داخل الأسر او خارجه.
وطمأن العارضة الشعب الفلسطيني والاردني عن صحة والدته قائلاً، “ان معنوياتها عالية حيث نلقبها “بخنساء فلسطين”، والتي منذ ثلاثين عاماً وهي مرفوعة الرأس خاصة مع سلسلة الاعتقالات التي تحدث لأبناءها واكبرهم محمود
وعبر عن سعادته بتصريحات الناطق بإسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ابو عبيدة والتي رفعت معنويات الشعب الفلسطيني والعربي بشكل عام.
وعن مصير الأسير محمود بعد إعادة اعتقاله قال، “انه سيتعرض للتعذيب والسجن الإنفرادي والحرمان من التواصل مع اهله وقطع الإتصالات عنه، مؤكداً على قوة العزيمة التي لدى شقيقه ولزملاءه”.
وجدد المناشدة للملك عبد الله الثاني بالوقوف مع الاسرى وقضيتهم وعدم التخلي عنهم، مؤكداً ان الهاشميين يحملون هم المقدسات في القدس منذ اول يوم من عهدهم.