معلومات تكشف لاول مرة…. مقاتلين من وحدة تعقب الآثار هم الذين تمكنوا من اكتشاف آثار الزبيدي وعارضة ما أدى لإعتقالهم

11 سبتمبر 2021
معلومات تكشف لاول مرة…. مقاتلين من وحدة تعقب الآثار هم الذين تمكنوا من اكتشاف آثار الزبيدي وعارضة ما أدى لإعتقالهم

وطنا اليوم – رصد – ذكرت تقارير عبرية، فجر السبت، بأن قوات اسرائيلية اعتقلت أسيرين آخرين من الستة الفارين من سجن جلبوع هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة ، ليصبح عدد الذين تم إعادة اعتقالهم خلال الساعات الماضية، أربعة من أصل ستة.

وأفادت قناة “كان” العبرية، عن اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد عارضة في مرج ابن عامر، فيما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن اعتقال الأسيرين الزبيدي وعارضة جاء بعد أن قام آلاف من عناصر الشرطة من لواء الشمال بعملية البحث عن الأسيرين، بمشاركة قوات من حرس الحدود ووحدة الـ”يمام” الخاصة..

وحسب التقارير، اعتقل الأسيرين زكريا الزبيدي (46 عاما) من مخيم جنين، ومحمد عارضة (39 عاما) من بلدة عرابة، قرب بلدة الشبلي قرب بلدة الشبلي – أم الغنم على سفح جبل طابور “الطور” في مرج ابن عامر.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”، “تم القبض على فلسطينيين هاربين آخرين، بمن فيهم زعيم كتائب شهداء الأقصى السابق زكريا الزبيدي”.

وحسب “يديعوت “، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الاثنين عندما كانا يختبآن في موقف سيارات الشاحنات، خلال دورية للشرطة جرت طوال الليل في عدة قرى قريبة من المكان.

بدورها، قالت القناة 12 العبرية إن معلومات استخبارية، وصلت الشرطة، تشي بمكان اختباء الأسيرين، قبل اعتقالهما.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الشرطة حصلت على معلومات قبيل الساعة الخامسة من صباح اليوم تفيد بوجود مشتبهين “ليسا محليين” يتجولان بالقرب من حقل زيتون ملاصق لموقف سيارات شاحنات في قرية أم الغنم.

وأفادت هيئة البث أنه تم استدعاء قوات الشرطة الخاصة الـ”يمام” إلى جانب وحدات جهاز الأمن العام “الشاباك” إلى المكان ليتم تطويق وإحاطة الأسيرين.

وأشارت إلى أن الزبيدي حاول الفرار، لكنه كان منهكا للغاية.

وفي ذات السياق، قال موقع “واللا” العبري، إن الزبيدي، حاول مقاومة اعتقاله والهروب، لكن تمت السيطرة عليه على الفور.

وأظهرت صورة تعرض الأسير زكريا الزبيدي لاعتداء عنيف اثناء الاعتقال.

وقالت القناة 12، إن 3 مقاتلين من وحدة تعقب الآثار هم الذين تمكنوا من اكتشاف آثار الزبيدي وعارضة ما أدى لاعتقالهم.

فهرس

وبحسب القناة 12، فقد كان رئيس الوزراء نفتالي بينت، متواجدا في غرفة عمليات الشرطة الإسرائيلية، قبل اعتقال الزبيدي والعارضة.

وأضافت أنه أجرى تقييما للوضع، استغرق قرابة الساعة ونصف الساعة، بمشاركة مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ووزير الأمن الداخلي عومر بار ليف.

وأشارت إلى أنه جرى اطلاع بينت على حيثيات وتفاصيل اعتقال الأسيرين، وعلى عمليات أخرى تقوم بها الشرطة في الميدان (لم يتم الإفصاح عن طبيعة هذه العمليات).

وفي وقت سابق اعتقلت قوات من الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، اثنين من الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع في أطراف مدينة الناصرة. وجاء في بيان للشرطة، أنها اعتقلت اثنين من الأسرى الستة في منطقة جبل القفزة بالناصرة وهما : محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من جنين وهو معتقل منذ العام 1996 ومحكوم مدى الحياة ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا، وهو معتقل منذ العام 2003 ومحكوم مدى الحياة..

ووفقا لموقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية أحيل الأسرى الأربعة الى جهاز الامن العام الشاباك للتحقيق معهم.

وقال مصدر أمني لقناة “كان” العبرية ، إن السجناء الفارين من جلبوع لم يكن لديهم أي خطط لما يجب عليهم فعله بعد الهروب “كل شيء عفوي ومرتجل”، مضيفا “التحضير الدقيق للغاية كان للخروج من السجن ، لكن دون انتظارهم ومساعدتهم من الخارج.”
ونجح 6 أسرى، جميعهم من سكان محافظة جنين شمال الضفة الغربية، بالفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة، الإثنين الماضي.

وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.

ويذكر أن الأسيرين اللذين لم يعتقلا حتى هذه اللحظة هما :  أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان ، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد.