الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم الفائزين بجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة في نسختها 11

26 أغسطس 2021
الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم الفائزين بجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة في نسختها 11

وطنا اليوم – كرّمت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الفائزين بجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة 11، خلال حفل التكريم الذي نظمه مركز الملكة رانيا للريادة في مدرج الصداقة في الجامعة بهدف تمكين الشباب، وخلق ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز روحها، والتعرف على الأفكار والمشاريع والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المبتكرة.

       وأكدت سموها في كلمة ألقاها مندوبًا عنها السيد عمر حمارنة، المدير التنفيذي لحاضنة الأعمال iPARK، عن أهمية هذه الجائزة في إطار سعي المركز إلى تنمية روح ريادة الأعمال بين الشباب الاردنيين، لمساعدتهم في تحويل أفكارهم وابداعاتهم إلى مشاريع ريادية ناجحة ذات قيمة اقتصادية عالية. وأضافت بأنه ونظرًا لما يتمتع به طلبة الجامعات من نشاطات متميزة وشغف للريادة، فقد أنشأت الجامعة نادي DART بهدف تحسين مهاراتهم في الابداع وريادة الأعمال وتعميم فكرة الريادة بين طلبة الجامعة والجامعات الأردنية وهو ما كان له الدور البارز في عقد الدورات والندوات للتعريف بالجائزة وبناء جسور التعاون بين النشاط الجامعي والسوق المحلي.

  ولفتت سموها أن الجهود المبذولة لتعميم وشرح فكرة وأهداف الجائزة ماهي إلا تجسيد حيّ لتطلعات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والتي من شأنها “الْعمل على بناء اقتصاد وطَنيّ معرفيّ، يرتَكز على الإبداع والريادة ويستند إلى الأَولويَّات الوطنيَّة والإقليميّة والعالميَّة”.

  مضيفة بأنه ومن باب الحرص على تحقيق رؤى مليكنا المفدى، “اقتضى منا السعي إلى بناء نموذج فعّال يعمل على تطوير الانتاج الصناعي والتكنولوجي وإيجاد فرص عمل متميزة لشبابنا، فكانت مدينة الحسن العلمية، التي يلتحم فيها التَّعليم والتَّأْهيل والبحث التَّطبيقيُّ والإِنتاج الصناعيُّ التحاماً عضوياً، من أَجل بناء الفرد والمجتمع اقتصادياً وثقافياً ومدنياً”. كما أضافت سموها بأن عناصر التعليم والبحث والانتاج قد شكلت ما يسمى بممر الإبداع بحيث يتمُّ الانتقال بسلاسةٍ بين المؤسَّسات الأَكاديميَّة، ممثّلَة بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومركز الملكةِ رانيا للرَّيادة، ومؤَسَّسات البحث العلميّ التَّطبيقيّ والتَّطوير التكنولوجي، ممثّلَة بالجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة، ثمَّ استثمار النَّاتج التكنولوجيّ عن طريق مُتَنَزَّه الحسن للأعْمال، حيث يتمّ نقله علميّاً وعمليّاً إلى السُّوق المحليّ والإقليميّ والْعالميّ.

      وفائز بالجائزة عن مسار الأفكار كل من الفرق:

AquaPoro، Jusoor Platform، Smart Green for AgriTech Solutions، Self Sanitizing Door Handle، Jawabmed،

 Bloom.وعن مسار الشركات: DAR ALI، Ivvest، Souq Fann.com، CarGenie، Cayyesh، وشركة التطبيق المستدام لإعادة التدوير.

      بدوره قال مدير المركز محمد عبيدات إن أكثر من 600 فريق تأهل منهم 120 فريقا حصلوا على تدريب مدته شهران بالتعاون مع Impact MENA ، ليتأهل منهم 30 فريقا للمرحلة النصف نهائية تم ربطهم مع المرشدين لتجهيزهم للمنافسة على الجائزة النهائية، مبيناً أن قيمة الدعم الكلي للفائزين تناهز 250,000 دولارا.

   وأكد عبيدات أن الجائزة تحظى بشراكة استراتيجية مع كل من برنامج الأردن ١٢ الممول من الصندوق الأردني للريادة، ومنصة زين للإبداع، وحاضنة الأعمال iPARK/ الجمعية العلمية الملكية، وشركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر.

          من جهتها أكدت مديرة الاحتضان في حاضنة الاعمال iPARK المهندسة سرين دويري على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع مركز الملكة رانيا للريادة ضمن برنامج تمكين وتنمية ريادة الأعمال Jordan 12 معربة عن فخرها بالأفكار والمشاريع الريادية المبتكرة التي قدّمها رواد الأعمال خلال المراحل المختلفة للجائزة.

      كما وأعرب المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن طارق البيطار، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية لمنصة (ZINC) للإبداع مع جائزة الملكة رانيا في نسختها 11، مبيناً تقديم 12 ألف دينار أردني للفائزين في الجائزة؛ مؤكداً على دور المنصّة في دعم أصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارات التي تواكب تطورات الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتُلبّي حاجة السوق.

وقالت منى سختيان المدير العام لصندوق المراة للتمويل الاصغر: فخورون بشراكتنا المستمرة مع جائزة الملكة رانيا  للريادة للسنة السادسة على التوالي،والتي جاءت لتعكس مدى إهتمامنا وإيماننا الكبير بضرورة دعم وتنمية ريادة الأعمال لدى الشباب والشابات الطموحين والباحثين عن فرص حقيقية لترجمة أهدافهم الى مشاريع حقيقية والذي هو من صميم رسالتنا وأهدافنا منذ 25 عاما حتى اليوم.”