بين الطراونة والدغمي من الأقرب لرئاسة مجلس النواب ؟

19 أغسطس 2021
{"subsource":"done_button","uid":"E4E326FB-5FAD-41B6-86C0-B126F32E74B8_1629380480863","source":"other","origin":"gallery","is_remix":false,"used_sources":"{"version":1,"sources":[]}","source_sid":"E4E326FB-5FAD-41B6-86C0-B126F32E74B8_1629380480899","premium_sources":[],"fte_sources":[]}
  • ” بعد فوز الدغمي بالإنتخابات التي أجرتها كتلة الشعب ” هل سيتراجع الطراونة عن قرار ترشحه ؟ 
  • توافق نيابي بين اعضاء كتلة الشعب النيابية بجعل الطراونة بديلا للدغمي في حال انسحابة 

وطنا اليوم – محررة الشؤون البرلمانية 

تعتزم كتلة الشعب النيابية على ترشيح النائب عبد الكريم الدغمي  لرئاسة المجلس النيابي التاسع عشر ، بالوقوف خلفه بكامل اصوات أعضاء الكتلة النيابية .

وبالرغم من تسمية الكتلة بالأغلبية لتشريح النائب عبد الكريم الدغمي لرئاسة مجلس النواب ، الا ان الكتلة أعلنت عن وضع النائب علي الطراونة بديلاً للدغمي في حال انسحابة .

كما اجرت الكتلة انتخاباتها بين النائب عبد الكريم الدغمي والنائب علي الطراونة في منزل النائب زياد المساعيد ، يوم أمس الأربعاء ، وتمكن الدغمي من الحصول على غالبية الأصوات .

يذكر أن الطراونة من أوائل النواب الذين أعلنوا عن ترشحهم لرئاسة المجلس  قبل بدء الدورة الإستثنائية ،  حيث قام ببدء تشكيل قاعدته بين أعضاء المجلس النيابي التاسع عشر في وقت مبكر .

أما عن الدغمي ، ففي عام 2011 فاز النائب عبد الكريم الدغمي برئاسة مجلس النواب الأردني السادس عشر وحصل على 59 صوتا فيما حصل منافسه الوحيد النائب عاطف الطراونة على 58 صوتا.

والسؤال هنا ، هل سيستمر النائب عبد الكريم الدغمي بالتقدم بخطى ثابته لرئاسة المجلس ، أم أن الطراونة سيتمكن من تحقيق مراده ؟