#عاجل الثانوية العامة في الأردن .. قصص ومفارقات غريبة يعرضها الأهالي

وطنا اليوم:لأسباب يعلمها الجمهور اعلنت وزارة التربية والتعليم الاردنية مساء الثلاثاء انها لن تعيد فتح دفاتر الاجوبة لامتحان الثانوية العامة باي حال من الأحوال وصدر تعميم بهذا المقتضى على أمل منع الجمهور من التشكيك بالنتائج والعلامات والتي اثارت بمجرد اعلانها فجر الاثنين جدلا عاصفا في اوساط المجتمع .
عام كورونا في ثانوية الاردن يثير الان مواجهات من كل الاصناف على منصات التواصل الاجتماعي وبعد أقل من 48 ساعة على اعلان النتائج وتحديد الاوائل والنسب يواجه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ابو قديس بؤرة الجدل بصعوبة بالغة فأهالي الطلبة بالعشرات لا بالمئات في مقر الوزارة وعدد رجال الامن بدأ ينافسهم في اطار مراجعات العائلات لما حصل مع ابنائهم الذين خسروا الامتحان .
أسئلة الثانوية العامة يتم تصليح امتحاناتها هذه المرة بتقنية الماسح الضوئي وبعد عدة مراجعات وكانت الأسئلة قد اثارت اصلا نقاشات اعتراضية بسبب صعوبتها فيما عولجت الاسئلة الصعبة عند التصليح لأوراق الاجابة ضمن معادلة احصائية كما يقول الخبراء .
لكن هذه المعادلة لها خصوم في المجتمع اليوم والكثير من العائلات شعرت بالغبن والمنصات الاجتماعية تحفل بحوادث العلامات الغريبة جدا والتي بدأ الناس يتداولونها فيما ارتفع بصخب عدد الداعون لفتح دفاتر الاجوبة واعادة التصليح وتحت عنوان الشعب يريد اسقاط الماسح الضوئي واعادة تصليح الدفاتر وهو خيار رفضته الوزارة مسبقا على اساس ان عملية تصليح الامتحانات ووضع العلامات خضعت لكل تقنيات المراجعة والدقة والتثبيت .
يعرض الاردنيون على منصاتهم احداث غريبة لا تعلق عليها وزارة التربية لكنهم يتحدثون عنها بحرارة وبانفعال .
احدى السيدات قالت بان كشف علامات ابنها تضمن حصوله على علامات كاملة بكل المباحث باستثناء مبحث الرياضيات التي حصل فيه على علامة 27 من 200 وهو امر في غاية الغرابة تعيده السيدة لتقنية تصليح الاوراق عبر الماسح الضوئي .
احد الطلاب يبلغ الناس على التواصل بان نتائج وزارة التربية تقول انه نجح في احد مباحث اللغة العربية رغم انه لم يقدم الامتحان فيما يحتشد العشرات امام مقر الوزارة مطالبين بفتح اوراق اولادهم وهو اجراء كانت توافق عليه بحالات محددة الوزارة ضمن برتوكول مرسوم في الماضي لكن اليوم يبدو ان الطلب جماعي لهذا البروتوكول .
يتحدث الأهالي ولا تعلق الوزارة عن علامات ظهرت ثم اختفت واسماء لطلاب برزت في كشوفات علامات لا تخصها والحديث بالجملة عن اخطاء في الماسح الضوئي ونظام تصليح الامتحانات الالكتروني والوزارة تصر طبعا على سلامة المعطيات والنتائج وترفض المراجعة والحديث كبير بالشارع عن ضحايا لعملية سياسية بيروقراطية حاولت تخفيف التشنجات عبر ما يسمى بالمعالجة الاحصائية لنسب النجاح العامة والخاصة والمباحث .
صباح يوم اعلان النتائج زاد منسوب الجدل لان الموقع الالكتروني الخاص بالنتائج اختفى لأكثر من ساعتين صباحا عن الشاشة وقيل انه تعرض لخلل مع ان الوزارة يفترض انها مستعدة تماما فيما الوزير ابو قديس يتحدث عن نتائج لامتحان الثانوية ستظهر العام المقبل للمواطنين برسالة نصية .