حيوية زيد نفاع و رؤية استراتيجية تستند على مقولة “السياحة نفط الاردن”

28 سبتمبر 2020
حيوية زيد نفاع و رؤية استراتيجية تستند على مقولة “السياحة نفط الاردن”

زيد نفاع شخصية وطنية عز نظيرها، كان الوطن أحوج مايكون لمثل هذه الشرائح و العقول، القنصل الأردني في هنغارية خبير سياحي من طراز رفيع وهو من أبرز الوجوه التي شخصت الحالة السياحية في الاردن، صاحب مقولة “السياحة نفط الاردن” اقتصادي بارع كانت غايته دفع ورفد الاقتصاد الاردني من الخارج وتعزيز ثقة المستثمرين بالأردن، برع سياحيا واقتصاديا وعزز ذلك بدعم مقاعد للطلبة خارج الاردن.  نفاع ليس فقط رجل السياحه حيث لم يقتصر نشاطه لدعم الاردن على السياحة والاقتصاد بل تعدى ذلك إلى فضاءات التعليم قدم للطلبة الاردنيين بعثات سنوية يحصل عليها نفاع بعلاقاته الاوروبية ويخصصها للطلبة المتفوقين سواء في درجة البكالوريس او الماجستير حيث جلب نفاع للطلبة الاردنيين 400 منحة دراسية سنوية وهي ضعف المنح المقدمة من جميع دول العالم.  وكان القنصل زيد نفاع فاعلاً خلال جائحة كورونا حيث لم يتوقف نشاط نفاع على الجالية الأردنية في هنغاريا بل تمدد هذا النشاط إلى إعادة الطلبة الأردنيين ومن تقطعت بهم السبل على نفقته الخاصة من هنغاريا وايطاليا والدول المجاورة النمسا التشيك وسلوفينيا وكرواتيا واشاد الطلبة الاردنيين في هنغاريا بالعناية الخاصة والجهود التي بذلها نفاع خلال جائحة كورونا ولايزال يقدم كل ما يحتاجونه الطلبة.  صاحب مقولة ” لدينا أعمدة اقتصادية أربعة يجب أن يقوم عليها صرح الاقتصاد الأردني: السياحة والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة، فكر استراتيجي تجاوز حدود الاردن وانطلق من اقلمة الاستثمار إلى تدويل الاستثمار في الاردن وتسويق البلاد سياحيا.  حيث يدرك نفاع صاحب الرؤية التي تدعم الاردن خارج حدوده ان بعض مايقوله قد يكون جدليا و يستفز الآخرين، حيث صرح قبل مدة ان أيا من القطاعات تعتبر جدران فقط تسند السياحة والنقل والخدمات اللوجستية والزراعه، على حد تعبيره، “هي مجرد مكملات”، وهذه الرؤية انطلقت من ادراك نفاع لموقع الاردن الجيوستراتيجي.  زيد نفاع قنصل يغطي تكاليف القنصلية بالكامل من ماله الخاص ابدع في دفع الاردن إلى السوق الأوروبي ولعب دور كبير في التقارب الأردني مع دول شرق أوروبا، علاقات نتائجها ظهرت إلى العيان والآخر لايزال في مطبخ زيد نفاع، شخصية وطنية من العيار الثقيل لم يتوانى يوما عن مساعدة الاردنيين ودعم الوطن وهو خارج أرضه لايزال يتمتع بحيوية تمكنه من الاستمرار في عكس الصورة المشرقة عن الاردن وتحقيق مايعجز عنه من يتشدقون ويقدحون في ديناميكية نفاع.

Read more at: http://watananews.net/jonews/week-charchter/262849.html#.X3IxdGhvbIU