حياة بائسة تعيشها عائلات في الجنوب وحملة اضاحي العيد تسد رمقهم وتسلط الضوء على معاناتهم

23 يوليو 2021
حياة بائسة تعيشها عائلات في الجنوب وحملة اضاحي العيد تسد رمقهم وتسلط الضوء على معاناتهم

وطنا اليوم- تابع موقع وطنا اليوم نشاط حملة أضاحي منطقة سيل الحسا بجنوب الأردن أي حياة هذه الحياة

أمس بثالث أيام العيد، نفذنا حملة أضاحي استفاد منها 85 أسرة تسكن بـخـيـم حصلت على لحم خروف بلدي، طبعاً توالت علينا المفاجئات، فرغم أنه عيد؛ فلا حلوى أو معمول أو حتى ملابس جديدة لديهم، الأطفال بثياب مهترئة وبلا أحذية، والمعروف بينهم وجبة طعام واحدة بمنتصف اليوم، تتراوح بين شاي مع خبر، أو بندورة يعلوها الذباب، وإذا زاد الأمر يسراً؛ فحبات باذنجان ترمى بنار الحطب مع خبز ناشف، أو ينتظر من لديه دجاجة أيام لتبيض بيضة أو اثنتين لتأكلها كل الأسرة، وإذا فقد الماء أو الحطب؛ فلا خبز يخبز، ولا طعام يطبخ، وأما اللحوم فهي لا تذكر إلا من الإحسان بالعيد، مع غياب الماء والكهرباء ودورات مياه لديهم، وكذلك انتشار الحشرات والعقارب والذباب والكلاب والقطط بينهم، فأي حياة هذه الحياة؟! حتى قال بعضهم كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً. ولتكتمل الصورة؛ فالمشاهدات التالية 👇أبلغ إيضاحاً من الخطب.

ب

هذه احذية العيد كما يظهر بالصورة

اما الماء فهو غير صالح للشرب ويتم احضاره على الدواب وهو بالتأكيد غير صالح لشرب الحيوانات فكيف يكون للبشر

فكان للمحسنين اجر اطعامهم اللحم الذي لا يرونه الا في الأعياد؛ ومن المحسنين جزاهم الله خيرا

بارك الله تعالى بكل من ساهم بهذه الحملة ونشر عنها، حتى يلتفت أهل الإحسان بالأردن لهذه المناطق لمساعدتها، وإنتظرونا بحملات أخرى إن شاء الله تعالى.

ملاحظة رقم منظم هذه الحملات الاغاثية متوفر لدى إدارة الموقع